اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
الأحد المقبل.. انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الاثنين المقبل.. «الأوقاف المصرية» تعقد 100 ندوة علمية حول «جريمة الفتوى بغير علم» غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون

ابن زكي الدين.. أول خطيب للأقصى بعد تحريره من الصليبيين

محي الدين بن زكي الدين قاضي ادارة الشام
محي الدين بن زكي الدين قاضي ادارة الشام

أول خطبة جمعة في المسجد الأقصى بعد تحريره من الصليبيين كانت للقاضي "محيي الدين بن زكي الدين" قاضي إدارة الشام المولود عام 550 هجرية، ونشأ في بيت القضاء حيث كان أبوه قاضيًا، وكذلك جده كان يملك الكثير من الحكمة والأدب والخطابة، شاهد فتح القدس مع السلطان صلاح الدين الأيوبي وعمره 23 عامًا، ولما فتح السلطان صلاح الدين القدس الشريف دعاه الى خطبة الجمعة، وكان واحدًا من العلماء الحاضرين وجهز كل واحد منهم خطبة بليغة طمعًا في أن يكون هو المختار، وبالفعل، تم اختياره ليخطب أول جمعة صُليت بالقدس بعد تحريرها، فلما خطب استفتحها بسورة الفاتحة، ثم قرأ أول سورة الأنعام ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ﴾، ثم قرأ آيات الحمد ذاكرًا جميع ما ورد بالقران الكريم عن الحمد، ثم شرع في خطبته قائلًا: "الحمد لله أعز الإسلام بنصره، وأذل الشرك بقهره، وصرف الأمور بأمره، وأدام النعم بشكره، وجعل العاقبة للمتقين بفضله".

وتُوفي ابن الزكي في دمشق في السابع من شهر شعبان سنة 598 هجرية عن عمر يناهز الـ48 عامًا.