خطف رضيعة فلسطينية من غزة يثير غضبًا دوليًا ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي
خلقت قضية خطف رضيعة فلسطينية من قطاع غزة صدمة وغضبًا دوليًا، حيث ينظر اليها على أنها جريمة حرب تتطلب تحقيقًا فوريًا في ملابساتها.
وتشير تفاصيل إلى أن جنديًا إسرائيليًا في لواء جفعاتي قام بخطف الرضيعة بعد استشهاد عائلتها في غارة إسرائيلية على القطاع، ومن ثم قتل في المعارك الدائرة في شمال غزة. ما زال مكان احتجاز الرضيعة غير معروف حتى الآن.
وحين كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل هذه القضية، أثارت موجة من الغضب الشديد في إسرائيل وحول العالم. وتبنى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي القضية وطالبوا بإعادة الرضيعة إلى أرضها، معتبرين أن جريمة الخطف تضاف إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي والمعاناة التي يعانيها الفلسطينيون في غزة.
وتشير تفاصيل أخرى إلى أن الرضيعة تم اختطافها بواسطة الجندي الإسرائيلي بعد استشهاد عائلتها في القصف، ولم يتم الكشف حتى الآن عن المكان الذي نقلت إليه. وينادي النشطاء والمنظمات الحقوقية والصليب الأحمر بضرورة إعادة الرضيعة إلى أرضها وإجراء تحقيق فوري في هذه الجريمة.
وقال عضو الكنيست أحمد الطيبي: إن خطف جندي إسرائيلي رضيعة من غزة يمثل جريمة حرب، مضيفًا أنه يجب فتح تحقيق فوري في ملابساته.