«عالم أزهري» يُقدم وصفة سحرية للتغلب على الحزن واستقبال العام الجديد بسعادة
ليست أجواء الاحتفال باستقبال 2024 مبهجة مثل العام الماضي، هناك المهموم بأحداث غزة، والمهموم من الضغوط الاقتصادية، و منّ فقد عزيزًا؛ أسباب كثيرة قد تغلب قدرة الإنسان على تجاوزها، ولكن كيف نستطيع أن نستقبل العام الجديد براحة نفسية أكثر؟
أشارت نتائج المسح القومى للصحة النفسية بمصر، والتى تستهدف قياس معدل انتشار الاضطرابات النفسية بالجمهورية لعام 2018، إلى أن 25% من المصريين يعانون من الأعراض والاضطرابات النفسية بمعنى أن كل 1 من كل 4 أشخاص من المفحوصين لدية عرض أو اضطراب نفسى.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الرضا والصبر واستقبال أقدار الله دون سخط، يمنح المرء ثلاثة هدايا من الله يوم القيامة وهما الصلاة من الله والرحمة و الهدايا.
وأوضح العالم الأزهري، أن سر الراحة النفسية في الصلاة، حيث كان يقول النبي صلى الله عليه وسلم ” ارحنا بها يا بلال”، بها ينال الإنسان الرحمة و المغفرة و الرضوان من الله تعالى، وينزل الله على قلبه الهدايا.
وقال قابيل: يا عبد الله المهموم إذا ضاقت عليك الدنيا فقل يا الله، وإذا أصبحت فقل يا الله، وإذا أمسيت فقل يا الله، تكن دائمًا وأبدًا في معية الله الواحد القهار.
وفي النهاية، أشار إلى أن أفضل الأعمال الطيبة التي يمكن أن يقوم بها الإنسان في آخر ساعات ختام العام، هي: تجديد التوبة والاستغفار لله، الإكثار من ذكر الله والصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، العفو والصفح والغفران، حُسن الظن بالله، محاسبة النفس.