خطط وزارة السياحة المصرية للتعامل مع تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
تعد الحروب والصراعات السياسية من التحديات التي يواجهها قطاع السياحة في العديد من البلدان، وفي الوقت الذي يشهد فيه العالم تطورات سياسية وأمنية، يتعين على الجهات المعنية بالسياحة اتخاذ إجراءات استباقية للتعامل مع تداعيات هذه الأحداث والحفاظ على حركة السياحة واستقرار السوق السياحية.
وتأثرت منطقة قطاع غزة بشكل كبير بالحرب الإسرائيلية، والتي أثرت أيضًا على الحركة السياحية الوافدة لمصر، ومن أجل التعامل مع هذه التحديات، قامت وزارة السياحة والآثار باتخاذ عدد من الإجراءات الاستباقية للحفاظ على حركة السياحة ودعم شركاء المهنة في الخارج.
وتشمل الإجراءات:- التواصل المباشر مع شركات الطيران الأجنبية، فقامت الوزارة بالتواصل المباشر مع مسؤولي شركات الطيران الأجنبية لضمان استمرار تشغيل رحلات الطيران إلى مصر. تم تزويدهم بالمعلومات الصحيحة حول الوضع في مصر لمنع انتشار الشائعات وتجنب إلغاء الرحلات أو تغيير الوجهة.
والتواصل مع منظمي الرحلات: قامت الوزارة بالتواصل المباشر مع كبار منظمي الرحلات في الأسواق الرئيسية التي تصدر السياحة إلى مصر، هدفها مراقبة ردود الفعل وتوقعات الأسواق تجاه الأحداث الجارية في المنطقة. وأكدت الوزارة أن الوجهات السياحية في مصر لم تتأثر وأنها تدعم قطاع السياحة وشركاء المهنة في الخارج.
والتواصل مع السفراء: قامت الوزارة بالتواصل مع سفراء الدول الأجنبية في مصر وسفراء مصر في الخارج لمتابعة الأسواق السياحية واتخاذ التدابير اللازمة لمنع فرض تحذيرات السفر إلى مصر من قبل حكومات الدول الأجنبية، والتي قد تؤثر على الحجوزات السياحية.
وتحرير خطابات رسمية: قامت الوزارة بإعداد خطابات رسمية إلى منظمي الرحلات الأجانب في الأسواق السياحية، وتضمنت هذه الرسائل رسائل إيجابية لطمأنة الأسواق وتسليط الضوء على الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لمساندة شركاء المهنة في الخارج، وضمان استمرار حركة السياحة.