أهمية صلاة الاستخارة وأفضل وقت لأدائها
في حياتنا اليومية، نواجه أحيانًا مواقف تستدعي اتخاذ قرارات صعبة ومهمة، مثل الزواج، أو شراء منزل جديد، أو الانتقال إلى وظيفة جديدة، وفي مثل هذه اللحظات، يشعر الإنسان بالحيرة والتردد، ويبحث عن الوسيلة التي تساعده على اتخاذ القرار الصحيح.
قال الدكتور أسامة قابيل من علماء الأزهر الشريف،: إن الحيرة والتردد النفسي موجودان في نفوس البشر، وخاصة عندما يواجهون قرارات حياتية مهمة، مؤكدًا أهمية الاستخارة كوسيلة لطلب التوجيه والتوجه إلى الله في اتخاذ القرارات،
مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا).
ويشير الدكتور قابيل، إلى أن هناك أوقات محددة تعتبر مفضلة لأداء صلاة الاستخارة، منها ليلة الخميس بعد منتصف الليل كونها ليلة جمعة مباركة، ويوم الاثنين لاحتفاله بولادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما يعتبر يوم الاثنين أيضًا يومًا لمقابلة النبي صلى الله عليه وسلم بالله، ولكن يمكن أداء صلاة الاستخارة في أي وقت يشعر الشخص بالحاجة إليها وفقًا للتوجيهات الشرعية.