«إكس».. عودة أخطر وباء في العالم يتسبب في وفيات 20 ضعفًا لكورونا
يعيش العالم حالة من الهلع والقلق مع انتشار حديث عن وباء قادم يحمل اسم "إكس"، تذكّر الناس بمأساة جائحة كوفيد-19 التي أصابت العالم بأكمله، ومع خبراتهم السابقة، فإن الخوف من تكرار سيناريو مشابه يلقي بظلاله على الجميع.
منظمة الصحة العالمية لم تستهِن بهذا التهديد، حيث حذرت الدول من خطورة إكس وصنفته كمرض ذو أولوية منذ عام 2018، ومع تصاعد المخاوف حول هذا الوباء القادم، يثار السؤال المحوري: هل نحن على مشارف مواجهة وباء جديد ومروع في السنوات أو الأشهر المقبلة؟
وتقوم منظمة الصحة العالمية بأتم الاستعدادات المكثفة للتعامل مع إكس في حال حدوثه، تشمل هذه الاستعدادات البحث والتطوير لفهم طبيعة المرض وأصله وكيفية انتقاله، تبذل المنظمة جهودًا لتحديد المصدر المحتمل للوباء وللتعامل مع التحديات المحتملة التي قد تنشأ أثناء مكافحته، يهدف البحث والتطوير إلى تطوير علاجات ولقاحات فعالة للحد من انتشار المرض وتقليل تأثيره السلبي.
ووفقًا للمعلومات المتاحة حتى الآن، إكس هو مرضٌ ينتقل بشكل سريع بين البشر، قد يكون للوباء مصدرٌ حيواني قبل أن ينتقل إلى البشر، وهذا يعني أن الحيوانات قد تكون الحامل الأول للفيروس.
ويُعتبر إكس وباءًا خطيرًا بسبب سرعة انتشاره بين البشر في العالم، يمكن للمرض أن ينتقل بسرعة كبيرة عبر الحدود الوطنية ويصبح تهديدًا عالميًا، هذا الانتشار السريع يجعله تهديدًا صحيًا خطيرًا يستدعي استجابة سريعة وفعالة من جانب المجتمع الدولي.
والتنبؤات إلى أن إكس سيتفوق على كورونا فيما يتعلق بمستوى الفتك والوفيات والإصابات، قد يسبب إكس وفياتٍ تفوق نسبتها 20 ضعف عدد الوفيات الناجمة عن كورونا، هذا التأثير المدمر يشير إلى الخطورة الكبيرة التي يمكن أن يشكلها إكس على الصحة العامة والنظم الصحية في جميع أنحاء العالم.
تعتبر أرقام الإصابات والوفيات المتوقعة جراء إكس مروعة بشكل لا يتخيل، وفقًا للتقديرات، قد يتسبب إكس في وفاة 80 مليون شخص في يومين فقط، هذا الرقم الهائل يجعل إكس تهديدًا قاتلاً للبشرية، مما يستدعي اهتمامًا عاجلاً وتحضيرًا شاملاً لمكافحة هذا المخاطر المحتملة.
وتبقى الأسئلة التي تدور في عقول الكثيرين هي: هل سنشهد وباءً مروعًا خلال السنوات أو الأشهر المقبلة؟ هل إكس هو الوباء الذي نخشى منه؟ الإجابة على هذه الأسئلة ليست واضحة بعد، حيث أن المعلومات المتوفرة حول إكس لا تزال محدودة ومستمدة من التوقعات والنماذج الطبية، يتعين علي الجميع أن يكون على أتم الاستعداد التعلم من التجارب السابقة لمكافحة الأوبئة، وتعزيز نظم الرصد والاستجابة الصحية العالمية.