«السيسي»: نكتب تاريخًا جديدًا لتحقيق حلم المصريين بمحطة للطاقة النووية
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن بلاده تكتب اليوم تاريخًا جديدًا؛ بتحقيق الأحلام لجميع المصريين لتكون محطة الضبعة محطة سلمية ساعية لـ تشكيل مستقبل لمصر.
وأضاف الرئيس السيسي، أن ما يحدث يعتبر صفحة جديدة، من العلاقات المصرية الروسيا، وأن كل ذلك يعتبر انجازا جديدا يضاف لـ العلاقات المصرية لـ روسيا.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن هناك 90 طالبا مصريا حصلوا على التعليم الخاص بالطاقة النووية، و”نقدم المساعدة لـ الأصدقاء المصريين خلال مدة هذا المشروع”.
وأوضح، أن الاقتصاد المصري حصل على صناعة جديدة وهي الطاقة النووية، مقدمًا الشكر للعاملين في هذا المشروع على عملهم، قائلًا: مصر صديق قريب لنا، وهناك علاقات استراتيجية، وهناك تبادل تجاري بين مصر وروسيا، والذي نما بنسبة 20% في الأشهر الأخيرة.
وأضاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا دعمت مصر لـ مجموعة البريكس، وأن روسيا هي رئيسة المجموعة خلال هذا العالم، وسيتم دعم مصر.
ورحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، ببدء المرحلة الثانية الخاصة ببناء الوحدات الخاصة بمحطة الضبعة النووية، قائلًا: إن بدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة الذرية، حدث تاريخي وعظيم ويعتبر صفحة جديدة في العلاقات الثنائية المصرية الروسية.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال مراسم بدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة الذرية، عبر الفيديو كونفرانس، أن الحدث إنجاز آخر يضاف إلى الإنجازات المختلفة للتعاون بين البلدين، والمضى قدما في تحقيق مشروع محطة الضبعة النووية.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال كلمته اليوم: إن محطة الضبعة النووية ستنعكس إيجابيا علي الاقتصاد المصري، ونتعاون مع مصر فى المواد الغذائية وتطوير المنطقة الصناعية بالقرب من قناة السويس وهناك ىفاق كبيرة فى تطوير تعاوننا عبر إنضمام مصر إلى مجموعة البريكس حيث أن روسيا دعمت مصر فى إنضمامها للمجموعة.
وأردف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين: سنقوم ما بوسعنا أن تصبح مصر فعالة ضمن عمل هذه المجموعة.. ونأمل أن تشارك مصر فى تلك الفعاليات الخاصة بالمجموعة”، لافتا إلى أن محطة الضبعة النووية أهم المشروعات المشتركة بين روسيا ومصر، مؤكدًا أن هناك 90 طالبًا مصريًا حصلوا على التعليم الخاص بالطاقة النووية، ونقدم المساعدة للأصدقاء المصريين خلال مدة هذا المشروع.
وأوضح أن “الاقتصاد المصري حصل على صناعة جديدة وهي الطاقة النووية، مقدمًا الشكر للعاملين في هذا المشروع على عملهم.
وقال بوتين: مصر صديق قريب لنا، وهناك علاقات استراتيجية، وهناك تبادل تجاري بين مصر وروسيا، والذي نما بنسبة 20% في الأشهر الأخيرة، ومصر صديق قريب لنا، وهناك علاقات استراتيجية، وأن هناك تبادل تجاري بين مصر وروسيا، والذي نما بنسبة 20% في الأشهر الأخيرة.
وأضاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا دعمت مصر لـ مجموعة البريكس، وأن روسيا هي رئيسة المجموعة خلال هذا العالم، وسيتم دعم مصر، مشيرًا إلى أن محطة الضيعة النووية ستنعكس بالإيجاب على الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن المشروع يعد من أهم المشاريع بين روسيا ومصر، وإنجازها سيساهم في تعزيز الطاقة وتطوير الصناعات الحديثة وتوفير فرص عمل للمختصين.
وشدد على أن محطة الضبعة النووية من أهم المشاريع المشتركة بين مصر وروسيا، متابعا: مصر تعتبر صديق قريب لنا وشريك استراتيجي.
ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في مراسم صب الخرسانة الأولى في أساس وحدة الطاقة الرابعة بـ محطة الضبعة للطاقة النووية في مصر، اليوم الثلاثاء، عبر اتصال فيديو كونفرانس، حسبما نقلت وكالة أنباء تاس الروسية الخدمة الصحفية للكرملين.
وسيمثل صب الخرسانة الأولى في الوحدة الرابعة من محطة الضبعة للطاقة النووية نهاية الفترة التحضيرية والانتقال إلى المرحلة الرئيسية من البناء لجميع وحدات المحطة، وتعد محطة الضبعة أول محطة للطاقة النووية في مصر، وتقوم شركة روساتوم الروسية ببنائها في محافظة مطروح على شواطئ البحر الأبيض المتوسط على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
ويعتبر هذا أول مشروع كبير لروساتوم في أفريقيا، وبحلول عام 2028 ستقوم الشركة الحكومية الروسية ببناء أربع وحدات من المحطة لتوفر الوقود النووي طوال دورة حياة محطة الطاقة النووية البالغة 60 عامًا، فضلاً عن توفير خدمات التدريب والصيانة والإصلاح لمدة 10 سنوات بعد انتهاء المشروع.
وينص العقد أيضًا على إنشاء أول وحدة للتخزين الجاف للوقود النووي المستهلك بحلول عام 2028، وتتوقع مصر أن تصل محطة الطاقة النووية إلى طاقتها الكاملة بحلول عام 2030، وتقترب مصر من تحقيق حلمها النووي (مشروع القرن الحادي والعشرين) بدخول عصر التكنولوجيا النووية السلمية، ويجري الإعداد لمشاركة الرئيس فلاديمير بوتين مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعالية متعلقة بصب خرسانة المفاعل الرابع في محطة الضبعة النووية التي تشيدها روسيا في مصر.
ويخدم امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية مصر في إنتاج الكهرباء وتحلية مياه البحر، إضافة إلى قطاعات صناعية وزراعية عديدة. ويعتبر عامل الأمان والموثوقية لتصميم المفاعل النووي من أهم عوامل المفاضلة الرئيسية لاختيار نوع المفاعل والتكنولوجيا المستخدمة لبناء المحطة النووية في الضبعة الذي تنتمي التكنولوجيا المستخدمة إلى نوعية مفاعلات الجيل الثالث.
ويساعد مشروع الضبعة في توطين التكنولوجيا النووية السلمية في مصر، ويقوم المشروع على تدريب الخبراء المصريين ورفع كفاءتهم، بإلإضافة إلى مساهمة المشروع فى الطاقة النظيفة والآمنة وقليلة التكلفة وطويلة الأجل، ويقدم الطرف الروسي، قرضا لمصر بقيمة 25 مليار دولار، من أجل تمويل أعمال إنشاء وتشغيل المحطة النووية، ويبلغ أجل القرض 22 عامًا، بفائدة 3% سنويًا على أن يبدأ سداد أول قسط عام 2029.