الجزائر: قرار العدل الدولية بداية نهاية حقبة الإفلات من العقاب
أكدت الجزائر أن الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية، اليوم الجمعة بمثابة الإعلان عن بداية نهاية حقبة الإفلات من العقاب التي لطالما استغلها الاحتلال الإسرائيلي على مدار عقود طويلة، ليطلق العنان لنفسه لاضطهاد ومحاربة الشعب الفلسطيني وقمع كافة حقوقه المشروعة.
كما سجلت الجزائر باهتمام قرار محكمة العدل الدولية بخصوص الدعوى التي رفعتها دولة جنوب افريقيا ضد الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، وهو ما يؤكد وجاهة مبادرة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي كان أول رئيس دولة قد دعا إلى اللجوء بقوة إلى الهيئات القضائية الدولية، حسب ما أورده اليوم الجمعة بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج.
أشار البيان إلى أن "هذا القرار بين مدى وجاهة مبادرة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي كان أول رئيس دولة قد دعا إلى اللجوء بقوة إلى الهيئات القضائية الدولية نظرا لتعدد الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، والتي يعاقب عليها القانون الإنساني الدولي".
وقال البيان : إنه بهذا الخصوص، تجدد الجزائر "تقديرها الكبير ودعمها لجنوب إفريقيا نظير لجوئها إلى محكمة العدل الدولية التي اعترفت للتو بشكل واضح بمقاربتها السديدة".
وفي هذا الإطار يستطرد بيان وزارة الشؤون الخارجية، فإن "بعثة الجزائر الدائمة لدى الأمم المتحدة قد تلقت تعليمات من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تقضي بطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن في أقرب الآجال بغية إعطاء قوة إلزامية لمنطوق حكم محكمة العدل الدولية فيما يخص الإجراءات المؤقتة المفروضة على الاحتلال الإسرائيلي".