منظمة الطفولة تناشد المجتمع الدولي حماية المدنيين واستعادة السلام في منطقة آبيي
ناشدت هيئة إنقاذ الطفولة المجتمع الدولي على حماية المدنيين واستعادة السلام في منطقة آبيي الإدارية الخاصة (بين السودان وجنوب السودان) لما شهدته المنطقة في تزايد في أعمال العنف.
ولاحظت هيئة إنقاذ الطفولة ارتفاع حاد في أعمال العنف التي اجتاحت منطقة أبيي الإدارية الخاصة (بين السودان وجنوب السودان) حيث قُتل ما لا يقل عن 75 شخصًا، بينهم ثلاثة أطفال، ونزح 2200 شخص خلال أسبوعين، وقد يكون العدد الفعلي أعلى بكثير.
ونقل موقع الاتحاد الإفريقي عن الهيئة قولها إ"ن فرق منظمة إنقاذ الطفولة لاحظت ارتفاعًا خطيرًا في أعمال العنف، مما يؤدي إلى نزوح واسع النطاق وتعريض سلامة ورفاهية الأطفال والنساء الأبرياء للخطر ".
وأضافت المنظمة أن العنف لم يعيق قدرة وكالة الإغاثة على الوصول إلى المحتاجين فحسب، بل خلق أيضًا بيئة من الخوف وعدم اليقين، مما يزيد من صعوبة حصول العائلات على الخدمات الأساسية.
ووقع الهجوم الكبير الأول في 27 يناير الماضي، وأدى إلى مقتل 52 شخصًا، وفقًا لتقرير للأمم المتحدة، كما أسفرت الهجمات العنيفة عن سقوط عشرات الجرحى وعمليات خطف وحرق قرى وسرقة الماشية.
ومنذ ذلك الحين، أدت الهجمات المتفرقة إلى تباطؤ أو قطع الطريق على المجتمعات المتضررة من المساعدات الإنسانية، مع الإبلاغ عن حوادث نهب الإمدادات الصحية والتغذية، بما في ذلك إمدادات التغذية المنقذة للحياة للأطفال في مرفق رومامر الصحي.