السفير الفلسطيني بالقاهرة: مصر لاتريد التهجير القصري للفلسطنيين.. وتحرص على إدخال المساعدات الإنسانيةعبر معبر رفح للقطاع
أكد السفير "ماجد بامية" نائب المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، صباح اليوم السبت، أن الدولة الأكثر اهتمامًا على مستوى العالم بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة هى مصر.
حيث نشر السفير الفلسطيني بيان على حسابة "إكس" تويتر سابقًا، قال فيه: إن مصر لا تريد التهجير القسري للفلسطينيين من غزة إلى سيناء، وتحرص دائمًا على إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح إلى غزة، انطلاقا من دعمها الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن مصر رحبت بأي مساعدات تدخل إلى غزة من كل أنحاء العالم، وتأكدت من وصولها إلى الحدود، مشيرا إلى أن الفلسطينيين في غزة يواجهون المجاعة على بعد أمتار قليلة من أطنان المساعدات المتكدسة في مصر، والتي لا تستطيع الدخول بسبب الحصار والقيود الإسرائيلية والقصف المتكرر لمعبر رفح.
وتابع: "شهدنا في نيويورك تعبئة مصر الكاملة، بدعم من المجموعة العربية ومن خلال مندوبها العربي في المجلس، الإمارات العربية المتحدة، لاعتماد قرار من مجلس الأمن الدولي لإنشاء آلية أممية لتسريع وتوسيع تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وتحدث "بامية" إن هناك محاولات لإيجاد طريقة للتخلص من القيود الإسرائيلية التي تفرض على دخول المساعدات لغزة بحجة الأمن، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ربما أخطأ في الكلام، أو ربما قرر التطرق إلى مصر حتى لا يحدد المذنب الحقيقي في منع المساعدات وهي إسرائيل، لذا تصريحات بايدن ليست دقيقة ولا حكيمة بشأن مصر.
وفي مساء أمس الجمعة قال الرئيس بايدن: أن مصر تسببت في عرقلة دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وأنه طلب من القاهرة إدخال المساعدات إلى غزة، متجاهلا القصف الإسرائيلي ومنع الاحتلال دخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر، بجانب عرقلة واشنطن صدور أي قرار من مجلس الأمن الدولي يدعم إدخال المساعدات ويوقف الحرب.