إسرائيل تستعد لإرسال وفد للمشاركة لتأمين إطلاق سراح المحتجزين
تستعد إسرائيل لإرسال وفد الأسبوع الجاري إلى القاهرة، برئاسة الفريق مدير الموساد ديدي بارنيا، ورئيس الشاباك رونين بار، واللواء المتقاعد نيتسان ألون، للمشاركة في اجتماع يضم مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومسؤولين مصريين للتداول حول الجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح المحتجزين وفقا لما نقله اثنان من كبار الإسرائيليين.
قال مصدر رسمي إسرائيلي إن قرار إرسال رؤساء الأجهزة يعتمد على "تغيير الاتجاه" في محادثات صفقة المحتجزين التي تتوقع إسرائيل حدوثها بتفاؤل، جاء ذلك وفقا لما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية.
وعلى خلفية هذه الاستعدادات أكد مدير وكالة المخابرات المركزية بيرنز ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مشاركتهما في الاجتماع الذي من المقرر أن يعقد في القاهرة يوم الثلاثاء.
وقالت مصادر مطلعة لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن المسؤولين الإسرائيليين يحاولون تأمين تعاون مصر فيما يتعلق بالغزو البري لمدينة رفح الذي يرفضه المسؤولون المصريون بشكل واضح وكامل.
وذكرت الصحيفة "وول ستريت جورنال" : إن القاهرة أرسلت تحذيرات إلى "إسرائيل" فيما يتعلق بعلاقاتها الدبلوماسية، مفادها أن هذه العلاقات قد تتوقف في حال شنت القوات الإسرائيلية غزوًا واسع النطاق لمدينة رفح، وهو ما تعهد النظام الاسرائيلي بتنفيذه مسبقا في هذا الشهر، بناء على مصدر مطلع للصحيفة.
وجاء في التقرير نقلًا عن المصادر أن أي عملية برية في رفح ستؤدي إلى تعليق فوري لمعاهدة السلام بين البلدين".
وقال المسؤولون لـ "وول ستريت جورنال": إن وفدًا من القاهرة قام مؤخرًا بزيارة لنظرائه الإسرائيليين في "تل أبيب" لمناقشة الوضع في رفح على وجه التحديد.
وأضافوا "يحاول المسؤولون الإسرائيليون إقناع مصر بالموافقة على بعض التعاون فيما يتعلق بالغزو البري، وهو ما يقاومه المسؤولون المصريون".