عبد الرحيم دويدار والنكلاوي.. محمود التهامي يتحدث عن روحانيات رمضان وأفضل المبتهلين (خاص)
كشف الشيخ محمود ياسين التهامي نقيب المنشدين، عن روحانياته الوجدانية في شهر رمضان وكذا المبتهل الذي يفضله بين المدرسة القديمة والحديثة في مصر، قائلًا: جميع المبتهلين أفاضل لدي والمدرسة القديمة هي الأقرب إلى قلبي والشباب خلال الفترة الأخيرة، ومصر ولاّدة، مثل عمنا عبد الرحيم دويدار، والشيخ الرفيق النكلاوي، والإذاعة المصرية عالمية.
وفتح التهامي الصغير قلبه لـ «اتحاد العالم الإسلامي» متحدثًا عن استقباله لشهر رمضان في طفولته وحاليًا، فقال: حقيقة الأمر شهر رمضان في طفولتي كان فيه بركة والآن أصبح رمضان؛ بسبب كونه موسم أكثر من باقي أشهر السنة، وطغى الشق المهني على التعبدي، وهو أمر يصيبني بالضيق، وكنت أراجع القرآن خلال الشهر الفضيل نحو 10 مرات، والآن إن أنهيت قراءة القرآن على مدار الشهر أكون راضيًا جدًا، بسبب ضغوط العمل، وأعتبر صلاتي على النبي وإحيائي التراث والإنشاد جانبًا من العبادة وأسال الله أن يجله في ميزان حسناتي خلال الشهر الفضيل. وحجوزات الليالي الرمضانية تكون قبل نحو عام.
وحول الطقوس التي يعتمدها قبل إحياء ليالي الإنشاد قال محمود التهامي: لدي حياة معتادة ولي تدريبات صوتية، وبدنية، وسباحة وغطس بأعماق معينة لأتحمل صوت السماعات، وتدريبات صفاء ذهني، إلى جانب تدريبات روحية، ورد من القرآن الكريم، والحفاظ على صلاتي ووضوئي.
اقرأ أيضًا: بين التهامي الأب والابن.. نقيب المنشدين يكشف عن علاقته الخاصة بعميد الإنشاد الديني (خاص)