«الإفراج عنه خط أحمر»... من هو مروان البرغوثي الذي رفض الاحتلال تركه؟
أعلن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن جفير، أنه تمكن من نقل الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي من سجن عوفر الإسرائيلي للعزل الانفرادي، وإبلاغ رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي الوسطاء بأن الإفراج عن مروان خط أحمر.
من هو الأسير مروان البرغوثي الذي رفض الاحتلال تركه؟
مروان البرغوثي هو سياسي وقيادي بارز بحركة فتح، اشتهر بـ "أبو القسام".
وُلد في يوم 1959 ببلدة كوبر بمحافظة رام الله والبيرة، ومتزوج من فدوى البرغوثي، وهي محامية تعمل في المجال الاجتماعي والمنظمات النسائية.
أنهى دراسة الثانوية في بيرزيت أثناء فترة اعتقاله بسبب سجنه بتهمة المشاركة في مظاهرات مناهضة للاحتلال في أواخر السبعينيات، كما تعلم اللغة العبرية ومبادئ في اللغتين الفرنسية والإنجليزية وتعزيز ثقافته خلال فترة السجن.
بعد الإفراج عنه، التحق بجامعة بيرزيت وحصل على البكالوريوس في التاريخ والعلوم السياسية، وحصل على الماجستير في العلاقات الدولية من الجامعة نفسها.
بدأ دوره الطليعي والوطني والتنظيمي منذ قيادته للحركة الطلابية، حيث انضم لصفوف حركة فتح وهو في عمر 15 عاما، وتعرض للاعتقال أول مرة في سن 17 سنة 1976 لمدة عامين بتهمة الانضمام للحركة.
وأعيد اعتقاله في 1978 وأفرج عنه في مطلع 1983، ثم ترأس مجلس الطلبة بجامعة بيرزيت، كما انتخب رئيسا لمجلس الطلبة لثلاث سنوات متتالية في التسعينيات.
بالإضافة إلى ذلك، تم اعتقاله مرة أخرى عام 1984 واستمر التحقيق معه لعدة أسابيع ثم أفرج عنه، بعد عدة أشهر أعيد اعتقاله لمدة 50 يوما تعرض خلالها لتحقيق قاس، قبل اعتقاله إداريا.
بدأ دوره الميدانيّ خلال الانتفاضتين الأولى والثانية عام 2000، وعمل حتى اعتقاله مجددا عام 2002 محاضرا في جامعة القدس أبو ديس.
في 2010، حصل على درجة الدكتوراة من قسم العزل الجماعي في سجن (هداريم) في العلوم السياسية من معهد البحوث والدراسات التابع لجامعة الدول العربية.