قرى مصرية تدعم الفلسطينين بقواقل إنسانية وتبرعات عينية.. صور

سطرت قرى مصرية، فصلاً جديداً من الدعم الإنساني لدولة فلسطين، لتضرب مثلاً للعالم أجمع، بعدما قدمت تبرعات بجهود ذاتية شخصية، وخرجت من بين أبنائها شاحنات عملاقة، محملة بالأدوية والمواد الغذائية المتنوعة، والبطانيات والمحاصيل الزراعية، متجهة من مصر إلى قطاع غزة.. وفي هذا التقرير نذكر - على سبيل المثال لا الحصر، بعضاً من أسماء هذه القرى المصرية..

قرية أشروبة

ففي قرية اشروبة بمركز بني مزار في محافظة المنيا، تكاتف أبناء القرية من أجل دعم ومساندة الشعب الفلسطيني، وتلبية نداء واستغاثات أهالي غزة، بإعداد وتجهيز شاحنات المساعدات الإنسانية لدعم الفلسطينيين، والتخفيف من معاناتهم.

ونظم أهالي القرية مسيرة تضم قوافل المساعدات المرسلة إلى أهالي غزه والتي تضم بطاطين، ومواد غذائية، ومحاصيل زراعية، رافعين علمي مصر وفلسطين، مرددين الأغاني الوطنية الداعمة للقضية الفلسطينية.

من جانبه، أشاد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، بدور أبناء محافظة المنيا، في دعم أهل غزه والعمل يوميا على قدم وساق، من أجل الانتهاء من إعداد قوافل المساعدات وارسالها لأهل غزة .

وقال محافظ المنيا، إنه جاري الانتهاء من إعداد المساعدات اللازمة لدعم أشقائنا في غزة عبر معبر رفح في مشهد يعكس تضامنًا كبيرًا مع الشعب الفلسطيني، وذلك إيمانا بدورنا في الوقوف بجانب أشقائنا تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدعم الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، إيمانًا بقيم التآخي والتكافل التي تجمع الشعبين المصري والفلسطيني.

قرية ميت عنتر

تسارع أهالي قرية ميت عنتر، إلى إرسال مساعدات للفلسطينيين، دعما ومساندة لأشقائهم في غزة، وشارك في التبرع عدد كبير من أهالي القرية التابعة لمدينة طلخا بمحافظة الدقهلية، واستطاعوا شراء كميات كبيرة من المواد الغذائية والطبية وإرسالها لسكان قطاع غزة، وتم تخزين تلك المساعدات في أحد المخازن الكبيرة بالقرية، تحت رعاية الأزهر الشريف.

قرية برقين

وشاركت قرية برقين التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية بتجهيز 9 شاحنات جديدة، تضمنت كميات كبيرة من المواد الغذائية والمستلزمات المعيشية لأهلنا فى قطاع غزة، وذلك بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات إلى القطاع.

وكانت هذه المبادرة بالقرية، هي المرة الثانية التى يتم التبرع فيه لاشقأنا بغزة، حيث سبق لهم التبرع بكمية من المواد بأحد القوفل الأخرى، وتم ملئ شاحنات من المواد الغذائية والبطاطين والألحفة لأشقائنا.

قرية جوجر

أما قرية جوجر، التابعة لمركز طلخا في محافظة الدقهلية المصرية، فقد خرجت منها، 8 شاحنات عملاقة، تضم 260 شاحنة محملة بمختلف أنواع المساعدات الطبية والغذائية والمعيشية، والتي اتجهت إلى معبر رفح في طريقها إلى قطاع غزة.

هذه التبرعات ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة، إذ سبق أن جهزت قرية جوجر نحو 6 قوافل، بواقع 50 شاحنة لدعم أهالي غزة، ومن المنتظر جمع تبرعات جديدة وإرسالها إلى القطاع بعد بدء سريان الهدنة هناك.

وتنوعت مساعدات أهالي القرية، بين الأدوية والفول والأرز والعدس والمستلزمات الطبية والألبسة والبطانيات، والأدوات الدراسية، وستكون من بين القوافل الأولى التي ستدخل إلى القطاع بعد الهدنة.

مدينة أجا

أقبل أهالي مدينة أجا بمحافظة الدقهلية، على المساهمة في إرسال الإغاثات لأهالي فلسطين، وجمع التبرعات من أجل إرسالها إلى غزة، وبالفعل تمكن أهالي "أجا" من جمع أكثر من مليون جنيه تبرعات لأهالي غزة، بجانب أطنان من الموارد الغذائية والمساعدات الإنسانية وأيضا الأدوية العلاجية التي شملت أنواع مختلفة من المستلزمات الطبية.