اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة اتهام بولسونارو بالتخطيط لانقلاب.. الشرطة البرازيلية تكشف تفاصيل المؤامرة المزعومة ترامب يتأهب لمعركة مع المحكمة الجنائية الدولية بعد مذكرات اعتقال نتنياهو حكم أكل البصل يوم الجمعة..« الإفتاء» توضح إخفاق العقوبات وتهديدات التدخل.. هل فقدت التكتلات الإقليمية في أفريقيا قدرتها على التأثير؟

مناشدة عاجلة للتدخل الفوري لإنقاذ الفلسطينيين من المجازر الإسرائيلية

أهالي غزة
أهالي غزة


ناشدت منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، دول العالم التدخل الفوري والعاجل؛ من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني من براثن الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمارس القتل والتنكيل بالمدنيين الأبرياء بلا هوادة.
وقال مساعد رئيس المنظمة، ورئيس اتحاد الإعلاميين الإفريقي الآسيوي نزار الخالد إن إحلال السلام في العالم هو السبيل الوحيد لإجبار دولة الاحتلال، ومن ورائها الولايات المتحدة، على وقف المجازر الوحشية التي ترتكب بصورة يومية في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وأضاف أن ضحايا القصف "اللاإنساني" اقتربوا من 30 ألف شهيد، و70 ألف جريح، فضلا عن تشريد ما يزيد على المليون.
وأشار إلى أن استمرار الحرب الروسية - الأوكرانية، والأزمة اليمنية، والصراع في السودان، والفتنة في القرن الإفريقي، يضفي الكثير من التعتيم على ما تمارسه إسرائيل من جرائم حرب، تتمثل في الإبادة العرقية، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليًّا، وتدفع الولايات المتحدة إلى مزيد من المكابرة، وتحدي القرارات الدولية، وإجهاض خطوات المنظمات والهيئات الأممية لحقن الدماء، ووقف الحرب في فلسطين.
ونبه "الخالد" إلى أن انشغال شعوب المنطقة في الصراعات والنزاعات، التي تراوح مكانها منذ سنوات؛ في العراق، وسوريا، ولبنان، واليمن، والسودان، وليبيا، والصومال، وإثيوبيا، وجيبوتي، يغري "النظام المتطرف في تل أبيب، والمتعطش إلى سفك الدماء، بالاستمرار في مخططه الآثم، ومؤامرته البغيضة" لتصفية القضية الفلسطينية العادلة، والتخلص من الشعب الفلسطيني العربي، والسير قدما نحو تحقيق "الحلم الصهيوني القديم بإنشاء الدولة اليهودية من النيل إلى الفرات".
وأكد أن القيادات السياسية العربية، وفي مقدمتها مصر، ومعها شقيقاتها الأردن، والمملكة السعودية، والجزائر، وتونس، إضافة إلى العديد من دول العالم الحر، والشعوب المحبة للسلام، مثل جنوب إفريقيا، والبرازيل، وكوبا، والأرجنتين، وفنزويلا، لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء "الممارسات العنصرية، والبربرية القاسية".