لمواجهة التحديات الاقتصادية.. وزير الخارجية السعودي يؤكد أهمية إصلاح الحوكمة العالمية
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أهمية إصلاح الحوكمة العالمية مما يجعل الأطر المتعددة الأطراف أكثر فعالية، مشيرا إلى أن مجموعة العشرين تعد منصة حيوية للاقتصادات الرائدة لتعزيز التعاون وتنسيق الجهود بشكلٍ أفضل لمعالجة القضايا العالمية الملحة.
جاء ذلك في الجلسة الثانية لاجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين "G20"، التي جاءت بعنوان "إعادة هيكلة الحوكمة العالمية"، وذلك في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وقال وزير الخارجية السعودي إن الاقتصاد العالمي صار أكثر ترابطاً من أي وقت مضى، ومن المصلحة المشتركة مواجهة التحديات الاقتصادية والقيود التجارية التي تحد من النمو العالمي وتؤثر في التنمية، موضحا أهمية تعزيز الأنظمة التجارية المتعددة الأطراف.
وفي هذا الصدد، أشار إلى مبادرة الرياض بشأن مستقبل منظمة التجارة العالمية، التي أقرها قادة مجموعة العشرين خلال رئاسة المملكة في عام 2020، بالإضافة إلى أهمية تخفيف الضغوط المتصاعدة على الدول النامية، وذلك من خلال استجابة عالمية منسقة.
وأكد أن السعودية تُولي أهميّةً قصوى لتنفيذ الإطار المشترك لمجموعة العشرين وفي جميع القطاعات، بهدف إصلاح الحوكمة العالمية، ومعالجة أوجه التفاوت في النظام الدولي.
وأشار إلى فرص تشجيع المزيد من الحوار والتعاون على المستوى العالمي، والعمل على استعادة الثقة والمصداقية في المنظمات الدولية، مطالباً بأن تشمل هذه العملية تحسين الشفافية والشمولية والتطبيق المتساوي للقانون الدولي حتى يتسنى للمؤسسات الرئيسية مثل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يكون أكثر فعالية في اتخاذ القرار ومعالجة التحديات المشتركة.