اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة اتهام بولسونارو بالتخطيط لانقلاب.. الشرطة البرازيلية تكشف تفاصيل المؤامرة المزعومة ترامب يتأهب لمعركة مع المحكمة الجنائية الدولية بعد مذكرات اعتقال نتنياهو حكم أكل البصل يوم الجمعة..« الإفتاء» توضح إخفاق العقوبات وتهديدات التدخل.. هل فقدت التكتلات الإقليمية في أفريقيا قدرتها على التأثير؟

وزيرة الثقافة تُكرم الفائزين بملتقى الشارقة الثقافي تقديرًا لعطائهم الفكري الُمتميز

جانب من الصور
جانب من الصور

سلمت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، وعبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، تكريمات المبدعين المصريين الحاصلين على تكريم "ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي" الدكتور حسين حمودة، الأديبة سحر توفيق، الأديب سيد الوكيل، الدكتور محمد حسن عبد الله.


وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "إن الاحتفالية تأتي في إطارِ مبادرةٍ واعدةٍ جاء انطلاقها من الشارقة، وتحتضنُها اليوم القاهرةُ تحت عنوان "مُلتقى الشارقة للتكريمِ الثقافي"، وأوضحت أن لقاء اليوم يأتي مؤكدًا لدورَ المثقفين العرب في الارتقاءِ بالفعلِ الثقافي والشأنِ الإبداعي في الوطن العربي، كما أنه يؤكد الدورِ الريادي لمصر ومثقفيها، كما يؤكدُ على التقديرِ الكبير الذي يحمله ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي لهم ولمصر من ناحيةٍ أخرى.


واضافت وزيرة الثقافة، نسعدُ اليوم بتكريمِ أربعة من القامات الثقافية، تقديرًا لعطائهم الفكري الُمتميز على مدى عقود ولدورهِم الريادي في خدمةِ الثقافة العربية.
وتوجهت وزيرة الثقافة، بالشكرِ والتحيةِ للمكرمين على مسيرتهِم الإبداعية الحافلةِ بالعطاء، كما وجهت لهم التهنئة على هذا التكريم، وتمنت لهم دوام مسيرة العطاء الثقافي المُتميز.


وقال عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة بالشارقة: "تتجدد البهجة والسعادة بتجدد اللقاءات الأخوية، وتتعزز أواصر المحبّة، عندما تكتمل عناصرها التي يتوجها التواصل العربي والتعاون المشترك، وهذا ما يجسده عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، في ظل قيادة رشيدة تؤمن بأهمية استمرار التواصل العربي في المجالات كافة".


وتابع العويس: "نحن اليوم نُمثل معًا نموذجًا لهذه المبادئ من خلال ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي، الذي يهدف إلى تكريم الشخصيات الثقافية العربية التي أثرت الساحة الثقافية المعاصرة بالإبداع في مجال الآداب بحقولها المتعدّدة".


وأكد العويس، أن الملتقى يتخذ من مصر مبتدأ لانطلاق فعالياته، ومنها إلى كافة الدول العربية، وبعد أن تنقّل الملتقى بين أقطار الوطن العربي، نعود اليوم للمرّة الخامسة، لتكريم كوكبة جديدة من أدباء مصر ممّن أخلصوا لإبداعهم، وأفاضوا بجميل عطائهم ونتاجهم الأدبي المتنوع.


ونقل العويس، إلى المكرمين، تهنئة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على هذا التكريم، تقديرًا لجهودهم وعطاءاتهم المخلصة، وكذلك بتمنياته للجميع بالنجاح والتوفيق.


وأوضح الدكتور هشام عزمي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، أن مبادرة "ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي" تهدف إلى تكريمَ قاماتِ فكريةٍ وثقافيةٍ من كافةِ أرجاءِ الوطن العربي٬ اعترافًا وتقديرًا بإسهاماتهم وإبداعاتهِم، كل في مجاله، للنهوضِ بثقافةِ مجتمعاتهم والارتقاءِ بوعي شعوبهم.

وتحدث الدكتور محمد حسن عبد الله، حول دراسته التي أعدها منذ سنوات، عن تجربة الدكتور الشيخ سلطان القاسمي المسرحية بعنوان "جدل الراهن والتاريخي".

وأثنى الدكتور حسين حمودة، على التعاون المثمر بين وزارة الثقافة المصرية، ودائرة الشارقة الثقافية، معربًا عن سعادته بهذا التكريم الذي منحه، -على حد قوله- اطمئنانًا على أن السعي لم يكن كله خائبًا، مستشهدًا بقول منسوب إلى برنارد شو، أن الجائزة أشبه بطوق نجاة يُلقى إلى الغريق بعد أن يكون صارع الأمواج، وفي الحقيقة فهو تقدير جاء إليه، وهو ما زال لم يصل إلى الشاطئ بعد.

واستعرضت الكاتبة سحر توفيق، تجربتها في الكتابة، مشيرة إلى غرامها بالقراءة منذ سن صغيرة، وكيف أنها كتبت قصتها الأولى وهي في سن العاشرة، وتتذكر احتفاء أمها بتلك القصة، ما دفعها إلى الاستمرار في الكتابة، ورغم بدايتها المبكرة للكتابة، فلم تنشر قصتها الأولى سوى في عمر التاسعة عشرة، في أولى سنواتها الجامعية في مجلة صباح الخير.

وأشار الناقد سيد الوكيل، إلى الدور الذي لعبته هواية الرسم في تأصيل الكتابة المشهدية لديه، كما أوضح ذلك الأثر الذي تركته تجربة الحرب، إذ كان مجندًا في الجيش المصري، وشهد حرب أكتوبر المجيدة، وبعد الحرب شارك في مسابقة أدب الحرب، وفاز بجائزة منحه إياها المبدع يوسف السباعي حين كان وزيرًا للثقافة.

موضوعات متعلقة