الدعم للقضية الفلسطينية يقود السياسي جورج غالاوي للفوز في انتخابات فرعية للبرلمان
فاز السياسي البريطاني جورج غالاوي المعروف بمناصرته للقضية الفلسطينية، بمقعد دائرة روتشديل، في انتخابات برلمانية فرعية للبرلمان ، وذلك بعد فوزه بنحو 40 بالمئة من الأصوات.
ويعود غالاوي، العضو البرلماني السابق عن حزب العمال المعارض، إلى البرلمان للمرة الرابعة خلال 37 عاما، وذلك بدعم من الجالية المسلمة في المنطقة التي قاد فيها حملة انتخابية كبيرة كان شعاره فيها أنها بمثابة "استفتاء على غزة"، وفرصة لتنظيم احتجاج ضد حزب العمال المعارض نظرا لموقفه المتخاذل من المطالبة بوقف إطلاق النار في القطاع.
وحصل غالاوي على ضعف ما حصل عليه منافسه الرئيسي المرشح المستقل ديفيد تولي، فيما حصل بول إليسون مرشح حزب المحافظين الحاكم على نحو 12 بالمئة من الأصوات.
وعقب إعلان فوزه، خاطب غالاوي زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر، قائلا: "هذا من أجل غزة، ستدفعون ثمنا باهظا للدور الذي لعبتموه في تمكين الكارثة وتشجيعها والتعتيم عليها، تلك التي تحدث حاليا في قطاع غزة المحتلة".
وكان حزب العمال قد تخلى عن مرشحه في الدائرة الانتخابية أزهر علي، بسبب انتقاداته للعدوان على غزة، ولم يتمكن الحزب من استبداله بمرشح آخر لضيق الوقت.
ويعرف عن غالاوي دعمه الكبير للقضية الفلسطينية، ذلك أنه قاد قوافل شريان الحياة الدولية إلى غزة التي زارها مع ناشطي التضامن.