متي تسقط فدية الصيام عن المريض؟.. الإفتاء توضح
متى تسقط فدية الصيام عن المريض؟، سؤال ورد إلى دار الإفتاء وجاء الرد كالآتى:
إذا كان المسلم كبيرًا في السن بحيث لا يقوى على الصيام، أو تلحقه به مشقة شديدة أو تضرر وقد نصحه الطبيب بعدم الصوم، وكان مع ذلك متعذرًا ماديا بسبب تعطل حركة العمل، وبالأخص فيما من يكتسبون أجرهم باليوم والليلة، فكان إخراج الفدية مما يتعسر عليه، أو عبئًا زائدًا على حاجته الأساسية، فإنها تسقط في حقه حينئذ ولا يلزمه إخراجها؛ لأنها إنما وجبت على القادر المتيسر، لا على العاجز المتعسر.
قيمة فدية الصيام
وحدد شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم قيمةَ زكاة الفطر هذا العام بـ 35 جنيهًا كحدٍّ أدنى عن كل فرد، كما حدد قيمة فدية الصيام لمن يعجز عنه لسبب شرعي مستمر ومعتبر بـ (30 جنيهًا).
وشددت دار الإفتاء المصرية، على أن من يستطيع الصوم بعد انقضاء العذر عليه القضاء بعدد الأيام التى أفطرها، سواء كان ذلك لمرض يرجى شفاءه أو لحمل أو رضاعة أو غير ذلك، وبين الدار الحالات التى يلزم فيها القضاء، مشيرة إلى أن القضاء: هو صيام يوم بدلا عن اليوم الذي أفطر فيه الصائم في نهار رمضان.
كيف تحدد قيمة كفارة الإفطار
قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن هناك معايير لتحديد قيمة كفارة الإفطار في شهر رمضان، منوها بأنها لا تحدد بالأهواء.
وأضاف عاشور، في فتوى له، أن المعيار في تحديد قيمة كفارة الإفطار في رمضان، هو قول النبي الكريم في حديثه "من أدركه الكبر فلم يستطع أن يصوم رمضان فعليه لكل يوم مد من قمح".
كفارة الإفطار
وذكر أن الكفارة تكون للغني والفقير لأنها تقدر بمعيار وليست بناء على الأهواء، منوها إلى أن الأمر فيه سعة ويجوز الزيادة لمن يقدر عليها.
وأوضح أنه لا يجوز إخراج كفارة إفطار رمضان قبل قدوم شهر رمضان، فإذا جاء أول يوم من رمضان يجوز إخراجها.