اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ”

قرار بإيقاف قارئ صلاة الفجر بسبب أخطاء فادحة

القارئ محمد السلكاوي
القارئ محمد السلكاوي

تتحدث آخر الأحداث الإعلامية في مصر عن قارئٍ بارز أحدث ضجة واسعة في الأوساط الدينية والإعلامية، بسبب أخطاء أثناء التلاوة القرآنية في صلاة الفجر.

حيث تم اتخاذ قرار بوقف القارئ محمد حامد السلكاوي، لمدة عام بسبب الأخطاء التي وقع فيها أثناء تلاوة القرآن في صلاة الفجر.

ومع اقتراب عيد الفطر، ستُعرض قضيته على لجنة القراء والمبتهلين للنظر في صلاحيته ومدى استمراره في العمل.

تلاحظ الجماهير المصرية أن القارئ الشهير محمد حامد السلكاوي تعرض لبعض الأخطاء اللافتة خلال تلاوته للقرآن في صلاة الفجر، ما دفع الشيخ محمد حشاد، شيخ عموم المقارئ المصرية، ونقيب قراء القرآن الكريم، إلى التعليق على الواقعة والإشارة إلى أنه سيتخذ القرار المناسب بعد التشاور مع لجنة التخطيط الديني.

وتزيد التوترات مع تكرار هذه الأخطاء وتأثيرها على صورة مصر عالمياً، حيث يصل صوت القرآن الكريم إلى ملايين الناس في الداخل والخارج.

وتابع حشاد أن هذه الأخطاء القرآنية تثير الجدل حول مدى قدرة القارئ السلكاوي على الاستمرار في مهنته، وهل تنم عن قصور في التركيز أثناء التلاوة أم أنها مجرد أخطاء بشرية.

ويخشى الكثير من أن تؤثر هذه الأحداث السلبية على سمعة مصر فيما يتعلق بالتلاوة القرآنية، وتلويث صورتها كوجهة مهمة للقرآن الكريم، ولذلك فإن القرار النهائي الذي ستتخذه لجنة القراء والمبتهلين سيكون حاسمًا في تحديد مصير القارئ السلكاوي وتأثيره على البث القرآني وصورة مصر بشكل عام.