بعد مطالبات بوقفة عن تلاوة.. 10 أخطاء وقع بها الشيخ السلكاوي أثناء صلاة الفجر
طالب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الإذاعة المصرية بإيقاف الشيخ محمد السلكاوي بعد أن تعددت أخطاؤه خلال الفترة الماضية أثناء تلاوة القرآن في إذاعة القرآن الكريم.
في التقرير التالي، سنعرض أبرز الأخطاء التي وردت في تلاوة الشيخ محمد السلكاوي لقرآن الفجر اليوم:
قال (الذي يجدنه) حيث حذف الواو والصواب (ٱلَّذِی یَجِدُونَهُۥ) بإثبات الواو، وحينما أعادها للتصويب قال (الذين يجدنه) والصواب (ٱلَّذِي).
قال (ويحل لهم الطيبات) بضم التاء والصواب بالكسر (وَیُحِلُّ لَهُمُ ٱلطَّیِّبَـٰتِ) لأنها مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنها جمع مؤنث سالم.
قال (إصرهم) بإثبات المد والصواب (إِصۡرَهُمۡ ) بغير مد، لكنها أعادها 4 مرات وكرر نفس الخطأ لدرجة سماع من يُلقنه الصواب في مذياع الإذاعة.
عند تعديل الخطأ السابق أتى بالآية من أولها فنسى قوله تعالى (وَیُحَرِّمُ عَلَیۡهِمُ ٱلۡخَبَـٰۤىِٕثَ).
وقف خاطىء عند قوله تعالى (وَٱتَّبَعُوا۟ ٱلنُّورَ ٱلَّذِیۤ أُنزِلَ مَعَهُ) والصواب أنه لا وقف عليها.
قال (الذى لا إله إلا هو) حيث أضاف لفظة الذي والصواب بدونها: (وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ).
قال (اسكنوا هذه القرية) بكسر القرية والصواب بفتحها (وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ) على اعتبار أنها مفعول به منصوب بالفتحة.
قال (قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ) نطق (قيل) بالمد بصورة أقرب للمثنى والصواب أنها بغير ألف وللجمع، ولم يُصحح هذا الخطأ.
قال (أنجونا) حيث تلاها بالواو والصواب: (أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ).
قال (وسيقولون يغفر لنا) أضاف السين لكلمة: يقولون وحذف السين من يغفر والصواب إثباتها في كلمة: يغفر وحذفها من كلمة يقولون (وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا).
فيما تم اتخاذ قرار بوقف القارئ محمد حامد السلكاوي، لمدة عام بسبب الأخطاء التي وقع فيها أثناء تلاوة القرآن في صلاة الفجر.
ومع اقتراب عيد الفطر، ستُعرض قضيته على لجنة القراء والمبتهلين للنظر في صلاحيته ومدى استمراره في العمل.
تلاحظ الجماهير المصرية أن القارئ الشهير محمد حامد السلكاوي تعرض لبعض الأخطاء اللافتة خلال تلاوته للقرآن في صلاة الفجر، ما دفع الشيخ محمد حشاد، شيخ عموم المقارئ المصرية، ونقيب قراء القرآن الكريم، إلى التعليق على الواقعة والإشارة إلى أنه سيتخذ القرار المناسب بعد التشاور مع لجنة التخطيط الديني.
وتزيد التوترات مع تكرار هذه الأخطاء وتأثيرها على صورة مصر عالمياً، حيث يصل صوت القرآن الكريم إلى ملايين الناس في الداخل والخارج.
وتابع حشاد أن هذه الأخطاء القرآنية تثير الجدل حول مدى قدرة القارئ السلكاوي على الاستمرار في مهنته، وهل تنم عن قصور في التركيز أثناء التلاوة أم أنها مجرد أخطاء بشرية.
وأكد حشاد أخشى من أن تؤثر هذه الأحداث السلبية على سمعة مصر فيما يتعلق بالتلاوة القرآنية، وتلويث صورتها كوجهة مهمة للقرآن الكريم، ولذلك فإن القرار النهائي الذي ستتخذه لجنة القراء والمبتهلين سيكون حاسمًا في تحديد مصير القارئ السلكاوي وتأثيره على البث القرآني وصورة مصر بشكل عام.