تقرير حديث للبنك الدولي: اقتصاد الشرق الأوسط وإفريقيا على المحك
في تقرير حديث صدر عن البنك الدولي، تحت عنوان "الصراع والديون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، أكد أن ضعف معدلات النمو الاقتصادي وارتفاع نسب المديونيات، بالتزامن مع استمرار الأحداث الجيوسياسية التي تتسع دائرتها وتتصاعد حدتها يوما بعد الآخر، تؤثر سلبا على جميع اقتصادات دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
البنك الدولي: تراجع معدلات النمو لهذه المستويات
وقال تقرير البنك الدولي، أن اقتصادات دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من المتوقع أن تعود إلى معدلات النمو المماثلة للفترة التي سبقت الجائحة، ونمو إجمالي الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 2.7 % خلال العام الجاري، بزيادة عن العام الماضي والتي وصلت إلى 1.9 %
زيادة معدلات النمو الاقتصادي لهذه الدول
وأشار التقرير الصادر عن البنك الدولي، إن دول مجلس التعاون الخليجي ستشهد زيادة في النمو الاقتصادي خلال العام الجاري، مما يعكس تحسن نشاط القطاع غير النفطي وانحسار تخفيضات إنتاج النفط قرب نهاية العام 2024.
البنك الدولي: تأثير الأحداث الجيوسياسية
وأكد التقرير تأثير استمرار الأحداث الجيوسياسية التي تشهدها دول منطقة الشرق الأوسط بشكل سلبي على كافة القطاعات الاقتصادية لدول المنطقة، حيث انخفض إجمالي الناتج المحلي لقطاع غزة بنسبة 86 % في الربع الأخير من العام الماضي، كما ظل التأثير الاقتصادي لهذه الأحداث على بقية أنحاء المنطقة والدول المحيطة بها حتى وقتنا الحالي.
البنك الدولي: ضرورة إجراء إصلاحات هيكيلية
وشدد البنك الدولي على ضرورة إجراء اقتصادات دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إصلاحات هيكلية، خاصة في مجالات تعزيز الشفافية، لتحفيز النمو وضمان مستقبل مستدام، بكافة القطاعات.