مجلس الأمن يبحث دور شباب منطقة البحر الأبيض المتوسط في مواجهة التحديات الأمنية
بحث مجلس الأمن الدولي في اجتماع رفيع على المستوى الوزاري، دور الشباب في مواجهة التحديات الأمنية في "منطقة البحر الأبيض المتوسط".
وعقد الاجتماع برئاسة " إيان بورغ" وزير الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة في مالطا، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن لشهر أبريل.
وأكدت "روزماري دي كارلو" وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، خلال الاجتماع، أن الاجتماع تذكير بأن تعزيز المشاركة الهادفة للشباب يجب أن يظل "أولوية بالنسبة لنا جميعًا".
وقالت: "إن الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل"، مشيرة إلى أن خطة الأمين العام الجديدة للسلام تدعو بقوة إلى المشاركة النشطة للشباب في عمليات صنع القرار.
وأشارت إلى أن الشباب يشكلون 55 في المئة من السكان جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط.
قائلة: "يشكل الشباب معظم أولئك الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط المحفوف بالمخاطر، هربًا من الصراع والفقر وبحثًا عن حياة أفضل".
وسلطت الضوء على التقديرات التي تشير إلى أن واحدًا من بين كل أربعة شباب حول العالم يتأثر بالعنف أو النزاع المسلح. والشباب، وخاصة النساء، أكثر عرضة للإهمال وسوء المعاملة والاستغلال.
وكان الاتحاد قد أطلق عام 2021 استراتيجية الشباب لعام 2030، وتستند إلى ثلاثة أعمدة، هي: العمل البيئي والمناخي، التعليم والتوظيف، والشمول الاجتماعي والمشاركة.