وزير الخارجية الأوكراني يكشف الدمار الكبير في الطاقة بسبب الهجمات الروسية
أكد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، بأن الهجمات الروسية دمرت نصف نظام الطاقة في أوكرانيا.
وقد كثفت موسكو مؤخرًا ضرباتها الصاروخية والطائرات بدون طيار ضد البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، وشنت هجمات واسعة النطاق على منشآت الطاقة في جميع أنحاء البلاد في 22 مارس، و29 مارس، و11 أبريل، و27 أبريل.
وقال كوليبا لمجلة فورين بوليسي الأمريكية: "سأجرؤ على القول إنه إذا عانت دولة أخرى من هذا الحجم من تدمير الطاقة، فإنها ستبدو أسوأ بكثير من أوكرانيا نحن متمسكون لأننا تعلمنا الكثير".
وأضاف وزير الخارجية الأوكراني: "لقد تضرر نصف نظام الطاقة لدينا ولا يزال يتعين علينا إدارة البلاد وإدارة المجهود الحربي وحشد دعم العالم".
وأشار كوليبا: "أنا أوكراني أذهب إلى فراشي في المساء ولا أعرف ما إذا كان صاروخ روسي سيضرب منزلي ليلاً"، وبالتالي فإن "آخر ما أقلق عليه هو نتيجة الانتخابات في البلدان الأخرى"، في إشارة إلى احتمالية فوز دونالد ترامب الانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة.
وأضاف الوزير الأوكراني أن ذلك "ليس لأنني لا أحترم أو أتجاهل التطورات السياسية"، ولكن لأن "الحياة علمتنا أن نكون مستعدين لأي سيناريو، وأن نبقى على قيد الحياة وننتصر تحت أي ظرف من الظروف".
وفي نفس السياق، أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، اليوم الخميس 2 مايو 2024 أن الجيش الروسي تكبد خسائر بشرية تشمل مقتل وإصابة 1030 جنديا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت هيئة الأركان الأوكرانية في بيان لها أن إجمالي ضحايا الجيش الروسي منذ اندلاع الحرب الأوكرانية في 24 فبراير 2024 إلى اليوم ارتفع إلى 470.870 جنديًا في أوكرانيا، بحسب ما أورده موقع "كييف إندبندنت".
وأشار بيان الأركان الأوكرانية إلى أن خسائر روسيا شملت أيضا 7332 دبابة، و14096 مركبة قتالية مدرعة، و16224 مركبة وخزان وقود، و12044 نظام مدفعية، و1053 نظام إطلاق صواريخ متعددة، و784 نظام دفاع جوي، و348 طائرة، و325 مروحية، و9561 طائرة بدون طيار، و26 سفينة حربية. قوارب وغواصة واحدة.
ودخلت الحرب الروسية الأوكرانية عامها الثالث، حيث اندلعت في 24 من شهر فبراير عام 2022 وتسببت في مقتل وإصابة مئات الآلاف من الجانبين وسط دعم غربي غير مسبوق للجيش الاوكراني على كافة المستويات السياسية والعسكرية والدبلوماسية الاقتصادية لمواجهة الجيش الروسي.