اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
الاثنين المقبل.. «الأوقاف المصرية» تعقد 100 ندوة علمية حول «جريمة الفتوى بغير علم» غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل”

وزير الأوقاف: نعيش عصر ذهبي لعمارة بيوت الله

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

عقد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف لقاءا مع عدد من الأئمة القادة والواعظات البارزين، بمسجد النور بالعباسية، لمناقشة تعزيز الأنشطة الدعوية وبرنامج الصيف للأطفال خلال عطلة الصيف، لبناء وعي رشيد مستنير بين الشباب.

استعرض اللقاء الخطط والبرامج المقترحة لتعزيز الوعي الديني والتثقيف الإسلامي خلال فترة العطلة الصيفية، بغية تحقيق تأثير إيجابي على الشباب وتعزيز قيم التسامح والتعايش في المجتمع.

وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن هذا اليوم يشهد افتتاح مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) بعد التطوير الشامل، الذي يعكس تحولًا جذريًا في مظهره ومعناه.

وأكد أنه من الضروري رؤية هذا التطوير على أرض الواقع لفهم الجهود المبذولة والتقدم المحقق.

أضاف وزير الاوقاف "إننا نعيش في عصر ذهبي لبناء بيوت الله، حيث يتم التركيز على تطوير المساجد بشكل فريد، وتأهيل الأئمة والواعظات بشكل شامل.

وتابع وزير الأوقاف نسعى إلى تحقيق تطور لا يُضاهى في الهيكل البنيوي والروحي للمساجد، وهذا سيكون له أثر بارز على الساحة الإسلامية".

دعا وزير الأوقاف الأئمة والواعظات إلى بذل أقصى الجهد في تنفيذ البرامج الصيفية للأطفال، وفي تنظيم الأنشطة الصيفية والمسابقات القرآنية المتنوعة، مؤكدًا على أهمية العمل المكثف في هذا السياق.

وفي نفس السياق، أعرب الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، عن امتنانه لجهود وزير الأوقاف، مشيدًا بتفانيه في دعم الدعوة الإسلامية في مصر وحول العالم.

أشار إلى أن الوزير قام بجهد غير مسبوق في تعزيز الدعوة الإسلامية وتطويرها، وأنجز إنجازات كبيرة في تقديم المساعدة والدعم للدعاة والواعظات.

وأكد الدكتور النجار أن هذا العصر يشهد ازدهارًا غير مسبوق في مجال الدعوة الإسلامية، حيث يتمتع الدعاة والواعظات بمهارات عالية وعلم واسع، ويقدمون رسالة دينية متميزة ومحترمة للناس.

وأشار إلى أن الوزير الحالي للأوقاف قد فتح المجال للواعظات ليصبحن شركاء فعّالات في نشر الدعوة الإسلامية، حيث يقدمن رسالة دينية صحيحة ومتوازنة تتماشى مع العصر وتعبر عن قيم الإسلام الحقيقية، مع الالتزام بالأصول الشرعية والفقهية.

واختتم الدكتور النجار بالتأكيد على أهمية أن يكون الداعية نموذجًا يحتذى به في مظهره وسلوكه، وأن يقدم رسالته بطريقة تتناسب مع الزمان والمكان وتعكس الروحانية والتواضع والاحترام.

وفي سياق متصل، أعرب الكاتب الصحفي أحمد أيوب، رئيس تحرير جريدة الجمهورية، عن امتنانه للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.

وعبر عن إعجابه الشديد بمدى التقدم والتطور الذي شهدته الأئمة والواعظات بفضل جهود الوزير ورؤيته الحكيمة.

وأشار إلى أن هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل جاء نتيجة لرؤية مستنيرة يحملها الوزير، مما جعل الأئمة والواعظات يصبحون أكثر تأثيرًا وجاذبية.

وأكد أيوب أن هذا النجاح يعكس بناء الدولة ورؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز دور رجال الدين، حيث أدرك أهمية تطوير وتحديث الأئمة والواعظات في بناء المجتمع.

وأضاف أن اهتمام الوزير برفع مستوى الأئمة والواعظات يعكس فهمًا عميقًا لمفهوم الدولة الوطنية وتحديات العصر الحالي، مما يسهم في مواجهة التحديات وصيانة استقرار البلاد وأمنها.

وأضاف: "كما أن هناك مقاتلين على حدود البلد يدافعون عن أرضها وترابها، فكذلك هناك مقاتلون عنها من الداخل وهم رجال العلم والفكر والثقافة والأئمة والواعظات. فهم جنود الدولة في محاربة الأفكار الهدامة التي تهدد العقل المصري. لا تقتصر مهمة الإمام على تقويم السلوك الديني فقط، بل تتعداها لتشمل تقويم السلوك العام للمواطن المصري وتعزيز وعيه وبناء شخصيته الحقيقية. على الإمام والواعظ أن يكونا على علم ومعرفة بمفهوم الدولة الوطنية وأهميتها".

وتابع: "أصبح لدينا اليوم وعي ورجال دين ومؤسسة دينية وطنية قوية تقودها رؤية واضحة لرجل وطني يفهم معنى الدعوة وقيمتها. ولدينا رئيس دولة يدرك هذه الأهمية. يجب علينا أن نعمل على توعية المجتمع بما يحقق مصالح الدولة الوطنية ومصالح الدين. فقوة الدولة وصلابتها وبقاؤها تعتمد على قوة وصمود وبقاء الدين. الدعاة مؤتمنون على عقول وفكر الناس وعلى استقرار الدولة. ويجب علينا أن نفتخر بمسؤوليتنا ونحمي دولتنا لأنها تمثل حصنًا للأمن والاستقرار. فواجبنا كأئمة ودعاة وواعظات هو تحصين الأفكار، وخاصة واعظاتنا لتحصين النساء من أفكار الجماعات المتطرفة التي تسعى للتأثير عبر النساء".

وأكد: "لا بد للأئمة والواعظات أن يعتزوا بما حباهم الله به من علم وأن يتحملوا مسؤوليتهم تجاه الدين والوطن. يجب أن لا يبخلوا على الناس بمعرفتهم لأنهم مؤتمنون على عقول الناس ووعيهم. وينبغي عليهم نشر قيم التسامح والمحبة لتعزيز الاستقرار الفكري والثقافي والسياسي. مصر هي فخر الإسلام وفخر الدول الإسلامية، وعلى الأئمة والواعظات أن يحافظوا على هذا الإرث ويعززوا مكانته".

موضوعات متعلقة