«البحوث الإسلامية»: مصر صاحبة ريادة في دخول المرأة العمل الدعوي
قال الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، إن مشاركة المرأة في العمل الدعوي بالشكل الكبير والمؤثر الذي تشهده مصر، لم تحدث في أي دولة أخرى.
وأشار إلى أن هذا القرار سيكون له أثر كبير ومؤثر وسيبقى محفورًا بأحرف من نور في تاريخ مصر ووزارة الأوقاف.
وأوضح النجار في كلمته بافتتاح مؤتمر الواعظات الأول أن الواعظات في مصر يقمن بأشرف رسالة وهي العمل الدعوي ومحاربة أفكار المتشددات من السيدات، والتي انتكست بشكل كبير على قطاع كبير من الأطفال في مصر إبان حكم الجماعة الإرهابية.
وأشار إلى أن دور وزارة الأوقاف في مصر لا يقتصر على الدعوة فقط، بل يتجاوز ذلك إلى العمل المجتمعي، حيث تعمل جاهدة على تعزيز الدعوة ورفع شأنها في العالم العربي والإسلامي.
وأكد أنه لولا الإخلاص والنية الخالصة، لم يكن بالإمكان لوزارة الأوقاف أن تصل إلى هذه المكانة المرموقة في الدعوة والعمل الدعوي.
وأشاد بالجهود التي تبذلها الوزارة في مصر، مؤكدًا أنها تستحق الدراسة والاهتمام، وأعطاها الريادة في العالم العربي والإسلامي، خاصة في مجال محاربة التشدد والإرهاب ونشر الوسطية والتسامح.
وفي نفس السياق، أكد الدكتور خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على أهمية دور المرأة في الدعوة.
وأشار إلى أنها تحتل المرتبة الأولى في هذا السياق، بينما يأتي الرجل أو الداعية الذكر في المرتبة الثانية. وأوضح أن دعوة الأم لطفلها بشكل حقيقي ومؤثر تعتبر الأساس، إذ يعود كل فعل إيجابي يقوم به الشاب أو الطفل، سواء دخل المسجد أو قدم شيئًا للمجتمع أو للوطن، إلى تأثير وتربية الأم.
وأضاف خالد الجندي في كلمته بافتتاح مؤتمر الواعظات الأول بأكاديمية الأوقاف الدولية، الأم داعية وهي كرامة أمه كاملة فهي الداعية الاولى الذي تمد الدعوة بهذه الداعيات الفضليات فهم نتاج تربية أم فاضلة.
أشاد خالد الجندي بالجهود الدعوية المتواصلة لوزير الأوقاف، مشيرًا إلى أنه بفضل جهوده تم استعادة الهيبة للعمامة الأزهرية والمساجد، وأصبحت تتمتع بفخامتها وسطوتها مرة أخرى.
وأوضح الجندي أن وزير الأوقاف يتميز بالحكمة والموعظة الحسنة في دعوته.
وشدد الجندي على أنه لا يكل ولا يمل من خدمة العمل الدعوي، مما يجعله قدوة في القيادة والتوجيه في هذا المجال.
