رئيس وزراء الهند يقدم أوراق ترشحه في الانتخابات التشريعية
قدم رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، اليوم الثلاثاء أوراق ترشحه بالانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في الأول من يونيو المقبل بدائرة فاراناسي الانتخابية بولاية أوتار براديش.
وذكرت قناة "إن.دي.تي.في." الهندية أن مودي يأمل في الفوز بفترة ولاية ثالثة في ظل توقعات بفوز حزبه بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي بالأغلبية في الانتخابات التشريعية، التي تجرى على مدار ستة أسابيع، لتصبح أطول انتخابات ديمقراطية في العالم من حيث مدة الاقتراع.
ومن المقرر أن يتوجه الناخبون في دائرة فاراناسي، التي تضم نحو 1.7 مليون ناخب، إلى صناديق الاقتراع في الأول من يونيو المقبل.
ومن المتوقع أن يتم فرز الأصوات في الرابع من يونيو المقبل، فيما من المرجح أن يحتفظ مودي بمقعده في الدائرة الانتخابية التي فاز فيها في عام 2014 ثم في عام 2019.
ومن جانبه، يركز ناريندرا مودي، الوجه البارز لحزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي، الذي يطمح للفوز بفترة ثالثة على التوالي، حملته بشكل كبير على أداء حكومته فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي والرعاية الاجتماعية.
ومع ذلك، بعد المرحلة الأولى من التصويت في 19 أبريل، تغيرت نبرة خطاب ناريندرا مودي، وأصبحت خطاباته الانتخابية أكثر استقطابًا على أسس دينية.
وتعد الانتخابات الهندية واحدة من أكبر العمليات الديمقراطية في العالم، حيث يشارك فيها مئات الملايين من الناخبين لاختيار ممثليهم على المستوى الوطني والولائي.
وتتسم هذه الانتخابات بتنوعها الهائل وتعدد أحزابها، حيث تتنافس القوى السياسية الرئيسية مثل حزب بهاراتيا جاناتا (BJP) وحزب المؤتمر (INC) وغيرها من الأحزاب الإقليمية.
ومع امتداد فترة التصويت على مدى أسابيع عدة، تبرز التحديات المتعلقة بالحفاظ على نزاهة العملية الانتخابية وضمان احترام المبادئ الديمقراطية.
وفي هذه الانتخابات، تصاعدت المخاوف بشأن الخطاب الاستقطابي واستخدام التكنولوجيا بطرق ضارة، ما أدى إلى إثارة جدل واسع حول دور وسائل التواصل الاجتماعي وأدوات الذكاء الاصطناعي في تشكيل الرأي العام وإثارة التوترات الطائفية.