اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

بعد مرور 6 سنوات على مقتله.. من هو الطفل السعودي خميس حرب متصدر الترند؟

تصدرت العناوين ومحركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية قصة الطفل خميس حرب، الذي قُتل منذ ست سنوات ماضية، وعادت القضية مجددًا إلى السطح، تدور قصة هذا الطفل الذي أثارت وفاته الرأي العام وأصبحت لغزًا يشغل الأذهان.

تعود الأحداث إلى شهر رمضان 2018، حين اختفى الطفل لعدة أيام، ليتم العثور عليه جثة محروقة، مما أثار صدمة كبيرة لدى أهله والمجتمع بأسره.

تحقيقات الشرطة استمرت لمدة أسبوعين، وخلالها تبين أن مرتكب الجريمة هي سيدة تتبع الأسرة، والتي لم تعترف بدوافع ارتكابها لهذه الجريمة المروعة، تفاصيل القضية وتحقيقات السلطات تثير العديد من التساؤلات وتجعل الحقيقة واضحة على السطح، لكن ما زالت هناك أسئلة لم تجد إجابات حتى الآن.

وضع الأب الحقيقي للطفل الضحية، عبدالمجيد بن حنش محمد الحربي، حيث أشار إلى أن الشرطة اشتبهت في عدد من الأقارب كمشتبه بهم في هذه الجريمة الشنيعة، وعلى الرغم من ظروفه الاقتصادية الصعبة، فإنه لم يتوانى عن رعاية واهتمام ابنه خميس، الذي كان طفلاً لطيفًا ومثالًا للأخلاق والتقوى الدينية.

ومفاجأة القضية جاءت عندما قرر والد الطفل، بالرغم من المعاناة الكبيرة التي عاشها بعد وفاة ابنه، أن يعفو عن القاتلة قبل تنفيذ حكم القصاص، وذلك بعد مرور ست سنوات على الجريمة، هذا العفو المفاجئ أثار تساؤلات كثيرة حول دوافعه وأسبابه، وترك الأمر الباطن لله ليحمل اللغز بين جنباته.

في نهاية الأمر، لا يزال لغز الجريمة يحيط بمقتل الطفل خميس حرب وعفو والده عن القاتلة، والمجتمع متسائل عن الأسباب والدوافع التي أدت إلى هذه الجريمة البشعة وإلى قرار العفو المفاجئ.

ليظل هناك لغز حول لماذا قتل الطفل أبن الـ 12 عاما، ولماذا عفى والد الطفل عن القاتلة، فالظاهر باب العفو والتسامح، أما الباطن فهو علم الله سبحانه وتعالى، ولا أحد يعلم سبب القتل وسبب العفو.