وزير الأوقاف: الخطاب الديني ليس بعيدا عن قضايا المجتمع
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن قضية حقوق الإنسان جزء أساسي من الأديان، ولو فهمنا الدين فهما صحيحا من خلال خطاب تحديد مستنير سوف ندعم حقوق الإنسان الأساسية.
وأشار وزير الأوقاف إلى أنه اطلع على الاستراتيجية مرة أخرى وهي لم تقصر الحقوق على جانب واحد فقط، على عكس بعض الجماعات التي تريد اجتزاءها في الملف السياسي فقط دون الحقوق الاجتماعية.
ولفت وزير الأوقاف إلى أنه في إطار تضمين الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بوزارة الأوقاف، قمنا بالعمل على الجانب التثقيفي والجانب الآخر التطبيقي.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن هذا الشهر فقط كانت الخطب الموحدة تتعلق بحقوق الإنسان بداية من خطورة التنمر والسخرية، والتي كانت في عمق صميم حق الإنسان المختلف شكلا أو خلقة أو الذي ابتلاه الله بشئ في جسده، مؤكدا أن الخطاب الديني ليس بعيدا عن قضايا المجتمع.
وتابع وزير الأوقاف، أن الجانب التثقيفي حيث عملت وزارة الأوقاف على الحق في الحياة والحصول على فرص متكافئة في الصحة والتعليم.
وشدد وزير الأوقاف، على أن الخطاب الديني الرباني أكثر اتفاقا مع الفطرة الإنسانية لأنه ينظر إلى الأمور بنظرة عادلة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة النائب طارق رضوان، لمناقشة طلبي الإحاطة المقدمين من النائبين كريم السادات، عبد النعيم حامد، بشأن تضمين الإستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان في الخطاب الديني، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف