اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
بعد إقامة الاحت.لال قواعد عسكرية في غ.زة.. مرصد الأزهر: أهدافه ”الغير معلنة” كشّرت عن أنيابها التنظيم والإدارة يعلن عن وظائف خالية بالأوقاف المصرية.. (الشروط ورابط التقديم) وزير الأوقاف المصري يوجه رسالة مهمة للمتقدمين لوظائف الأئمة الأحد المقبل.. انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الاثنين المقبل.. «الأوقاف المصرية» تعقد 100 ندوة علمية حول «جريمة الفتوى بغير علم» غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية

بعد 12 ساعة من وصوله.. وفاة حاج ماليزي في الحرم المكي

الحرم المكي - أرشيفية
الحرم المكي - أرشيفية

توفي حاج ماليزي داخل المسجد الحرام، أقدس الأماكن الإسلامية في مدينة مكة السعودية، بعد 12 ساعة من وصوله لأداء فريضة الحج السنوية لأول مرة في حياته.

أفاد موقع "سبق" الإخباري السعودي أن محمد زهير، وهو في الخمسينيات من عمره، توفي مرتديا ثوب الإحرام الأبيض، في باحة الطواف، موطن الكعبة المشرفة بالمسجد.

وبحسب التقرير، فإنه لا يعاني من أي مشاكل صحية.

وكان زهير قد وصل إلى مكة مع زوجته لأداء فريضة الحج. وقد تقدم كلاهما في الساعة الحادية عشرة في وطنهما لأداء فريضة الحج. لقد تم قبولهم بشكل غير متوقع للذهاب في الرحلة المقدسة.

وبعد وصولهما إلى مكة ضمن مجموعة من الحجاج القادمين من ماليزيا، توجه الزوجان إلى المسجد الحرام حيث أكملا طقوس الطواف حول الكعبة المشرفة.

وذكر التقرير أنه أثناء تحركه نحو المساء، حيث يتم أداء مناسك السعي في المسجد الحرام، انهار فجأة.

وهرع المسعفون في الموقع لمساعدته، واستطاع أن يقف على قدميه ويتحرك بضع خطوات قبل أن يسقط مرة أخرى ويموت.

وتتذكر زوجته فوزية، التي رافقته في الرحلة وشهدت الدقائق الأخيرة من حياته، أنه أثناء مغادرته منزلهم إلى مطار كوالالمبور في طريقه إلى السعودية، سألها عن القتلى. وتذكرت أنها كانت تجيبه: "الحمد لله أننا سنحج، ولا نعرف إن كنا سنعود أم لا يا زوجي".

ومع ذلك، كانت تعتقد في أعماقها أن زوجها كان يرغب في نهاية سعيدة لحياته والموت في المسجد الحرام، والترتيبات جارية لدفنه.