مجلس حكماء المسلمين يُدين اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى
يُدين مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، استمرار الاقتحامات الإسرائيليَّة للمسجد الأقصى المبارك، التي كان آخرها اقتحام أحد الوزراء المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية وأعضاء من الكنيست ومتطرفين، اليوم، للمسجد تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ويُعرب مجلس حكماء المسلمين عن استنكاره وإدانته لما يسمى بـ"مسيرة الأعلام" في مدينة القدس المحتلة، وما يرافقها من عدوان على الفلسطينيين، وممارسات عنصرية متطرفة، وفرض للقيود على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك وتقييد حركة المصلِّين في البلدة القديمة للقدس المحتلة.
ويدعو مجلس حكماء المسلمين المجتمع الدولي إلى ضرورة التَّحرك العاجل لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف كافة أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحيَّة، واحترام الوضع القانوني لمدينة القدس ووقف كافة الإجراءات غير الشرعية وغير القانونية لسلطات الاحتلال، ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين.
ويجدِّد مجلس حكماء المسلمين تأكيد موقفه الداعي إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل الوقف الفوري للعدوان على غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وإقرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ عقود.
وكانت قد أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي السافر للمسجد الأقصى المبارك وسماح الاحتلال الإسرائيلي لمجموعات المستوطنين المتطرفين بتنظيم مسيرة استفزازية عبر أحياء البلدة القديمة لمدينة القدس المحتلة، في إطار المحاولات غير القانونية والمرفوضة الهادفة الى المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وخصوصا المسجد الأقصى المبارك.