إيران تعلن إحباط محاولة تنفيذ عملية إرهابية خلال الانتخابات الرئاسية

أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية، اليوم الأحد، إحباط محاولة بعض العناصر لتنفيذ عملية إرهابية خلال عمليات التصويت بالانتخابات الرئاسية، حسبما نقل تلفزيون "العالم" الإيراني.

وأشارت الاستخبارات الإيرانية إلي أنه تم اعتقال تلك العناصر، ولم يذكر التلفزيون الرسمي تفاصيل أخرى على الفور.

وأجريت الانتخابات الرئاسية الإيرانية، الجمعة، وأعلنت لجنة الانتخابات، السبت، أن جولة إعادة للانتخابات الرئاسية ستجرى، الجمعة المقبل، بين مسعود بزشكيان وسعيد جليلي اللذين حصدا أعلى الأصوات، لكن لم يتمكن أي منهما من الحسم في الجولة الأولى.

وتقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة بعد سقوط الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان ومرافقين لهما، الشهر الماضي، إثر تحطم مروحية كانت تقلهم بشمال غرب البلاد.

وقد مُنح سعيد جليلي ومسعود بيزشكيان، المرشحان اللذان سيواجهان جولة الإعادة في 5 يوليو، منصات متساوية للتحدث عن خططهما، ومن المقرر أن يتم بثها جميعًا على الهواء على القناة الأولى.

وسيقوم كل مرشح بإلقاء خطاب مباشر مدته 30 دقيقة مساء الأربعاء. وسيعقدون أيضًا مناقشتين مباشرتين في ليالي الاثنين والثلاثاء، حيث سيجيبون على أسئلة المذيع والخبراء. وتستمر كل مناقشة لمدة ساعتين.

تتضمن البرامج المتبقية فيلمين وثائقيين عن الثنائي، مدة كل منهما نصف ساعة.

وكانت قد أظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة في إيران أن الأصوات قد ذهبت إلى جولة الإعادة بين مسعود بيزشكيان وسعيد جليلي المقرر إجراؤها في 5 يوليو، وفقا للمتحدث باسم مقر الانتخابات الإيرانية محسن إسلامي.

أدلى الناخبون بأصواتهم، الجمعة، لانتخاب خليفة للرئيس إبراهيم رئيسي، الذي توفي في حادث تحطم مروحية يوم 19 مايو.

وأعلن إسلامي، السبت، أنه تم فرز صناديق الاقتراع في 58 ألفا و640 مركزا انتخابيا في عموم البلاد و344 مركزا آخر في الخارج، مشير إلى أن هناك أكثر من 61 مليون إيراني يحق لهم التصويت في الانتخابات.

وتظهر نتائج الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة في إيران وجود سباق متقارب بين بيزشكيان وجليلي. وبعد فرز 24.535.185 صوتا، حصل بيزشكيان على 10.415.991 صوتا بينما حصل جليلي على 9.473.298 صوتا.

وحصل المرشح الآخر، محمد باقر قاليباف، على 3.383.340 صوتًا، فيما حصل مصطفى بور محمدي على 206.397 صوتًا.

وكان أمير حسين قاضي زاده هاشمي وعلي رضا زاكاني قد انسحبا من ترشحهما قبل الانتخابات.

وبموجب قانون الانتخابات الإيراني، تجرى جولة الإعادة بين أفضل المرشحين في أول يوم جمعة بعد إعلان النتيجة إذا لم يحصل أي منهما على 50٪ + 1 من الأصوات.