الانتخابات الرئاسية الإيرانية.. خامنئي: سمعة طهران عالميًا مرهونة بالمشاركة الشعبية
أدلى المرشد الأعلى لإيران، آية الله علي خامنئي بصوته، في الانتخابات الرئاسية في إيران.
وحث خامنئي الأمة على المشاركة بشكل نشط في التصويت "لإثبات صحة ونزاهة نظام الجمهورية الإسلامية".
حثّ المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، اليوم الجمعة، الإيرانيين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي انطلقت صباح اليوم، معتبرًا أن "لها نتائج مهمة"، مؤكدًا أن "متانة وثبات وشرف وسمعة الجمهورية الإسلامية في العالم مرهونة بحضور الشعب".
وقال خامنئي في تصريح للصحفيين عقب المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة: “على الناس ألّا يترددوا في التصويت”.
وأضاف: "ليس هناك سبب للشك والتردد، إنها مهمة سهلة ولها نتائج مهمة.. لماذا يتردد الناس في القيام بشيء لا يتطلب مالًا وجهدًا ووقتًا وضغطًا، وله فوائد عديدة".
واعتبر خامنئي أن "نظام الجمهورية الإسلامية يقوم على حضور الشعب، ولإثبات أصالة الجمهورية وسلامتها فإن حضور الشعب واجب وضروري، وأتمنى من الله عز وجل أن يعين لهذا الوطن الاختيار الأفضل والأنفع وأن تكون السنوات القادمة جيدة وموفقة ويرضى الناس باختيارهم".
وأدلى خامنئي بصوته، في منطقة، تشهد إجراءات أمنية مشددة، بوسط طهران، قبل حديثه إلى الصحفيين.
ويتوجه حوالي 61 مليون ناخب، إلى مراكز الاقتراع، لانتخاب خليفة لإبراهيم رئيسي، الذي توفي في حادث مروحية في أيار/مايو الماضي.
ولم يسمح مجلس صيانة الدستور، وهو هيئة إشرافية محافظة للغاية، إلا لـ6 مرشحين بخوض الانتخابات.
وسحب أمس الخميس مرشحان محافظان متشددان ترشيحاتهما في محاولة لتوحيد الصفوف بين الناخبين المتشددين المتوجهين إلى مراكز الاقتراع.
وهذا يترك 4 متنافسين في الانتخابات ليحلوا محل رئيسي.
والمرشحون الذين ينظر إليهم على أنهم يتمتعون بأفضل الفرص للفوز في الانتخابات هم المتشدد سعيد جليلي، المفاوض السابق في المحادثات النووية الدولية، ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، بالإضافة إلى وزير الصحة السابق والمرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان.
ولا يزال رجل الدين مصطفى بور محمدي مرشحا أيضا.
وإذا لم يحصل أي من المرشحين على الأغلبية المطلقة، فسيجري إجراء جولة إعادة في الخامس من يوليو المقبل.