اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
إصلاحات جذرية في إيران.. إنهاء مضايقات شرطة الأخلاق وتخفيف رقابة الإنترنت مرصد الأزهر: حركة الشباب الإر.ها.بية تحاول إثبات وجودها في ظل تحركات الحكومة الصومالية ضدها نتنياهو وساعر.. صفقة لتغيير موازين القوة في الجيش والحكومة الإسرائيلية مباحثات مصرية أمريكية بالقاهرة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى جنوب السودان يقترب من استئناف تصدير النفط.. جهود مشتركة لإعادة الانتعاش الاقتصادي عبر خط الأنابيب حماس والحوثيون.. غزل وتحالفات جديدة وسط حرب متصاعدة في المنطقة خسوف جزئي للقمر.. هذه المناطق بالعالم تراه ٤ ساعات غدًا اقتراح منقح.. جهود أمريكية مكثفة لتأمين هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن مسؤولة أممية تشيد أمام مجلس الأمن بدور الإمارات في إجلاء مرضى من غزة قطر تؤكد أن الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني مثال صارخ لتردي وغياب سيادة القانون مقررة أممية: شاهدنا رعب الإبادة الجماعية في غزة منذ اكتوبر الماضي إدانة لمحاولة اغتيال رئيس جزر القمر.. منظمة التعاون الإسلامي تتضامن مع استقرار الدولة

رئيس مجلس الأمن السيبراني الإماراتي يفوز بثلاث جوائز من ”غلوبي” العالمية

فاز الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني بجائزتين ذهبيتين وجائزة فضية من جوائز "غلوبي" العالميةالمرموقة للأمن السيبراني، تقديراً لمساهماته الفاعلة في تعزيز الأمن الرقمي على المستويين المحلي والعالمي. وتعكس هذه الجوائز التزام مجلس الأمن السيبراني بأعلى معايير الأمن السيبراني، وتُؤكد ريادة الإمارات في هذا المجال الحيوي على مستوى العالم. وتُقيّم هذه الجوائز الإنجازات بدقة من قبل أكثر من 580 خبيراًعالمياً، وتُكرم المتميزين في مختلف مجالات الأمن السيبراني. و تقدم الدكتور محمد الكويتي بالشكر والتقديرإلى فرق العمل في مجلس الأمن السيبراني على جهودهم المتواصلة، مؤكدا على روح فريق العمل الواحد الذي يسهم في مواصلة تحقيق الإنجازات .

وقال إن هذا الإنجاز هو تجسيد لرؤية القيادة الرشيدة ودعمها الكبير لهذا المجال الحيوي إنطلاقا من نموذج دولة الإمارات الرائد على المستوى العالم من مجال تمكين الكوادر الوطنية في مختلف المجالات لا سيما التقنيات المتقدمة . وأضاف أن الفوز بجوائز "غلوبي" العالمية المرموقة للأمن السيبراني يشكل اعترافاً دولياً جديداً بالجهود الحثيثة التي يبذلها مجلس الأمن السيبراني لتعزيز الثقافة السيبرانية وتطويرها، مؤكداً أن هذه الجوائز تشكل دافعاً جديداً لمزيد من العمل والإنجاز والإبداع لتعزيز مكانة دولة الإمارات الرائدة في الأمن السيبراني عالمياً، وتحسين قدراتها الوطنية في هذا المجال.

وحذر من التحديات الأمنية الأربعة التي تواجه المناخ، كاستخدام المخرّبين وسائل الإعلام من أجل تضليل الجمهور حول تغيّر المناخ، واعتماد البنية التحتية الخضراء على التكنولوجيا الرقمية، مما يجعلها عرضة للتهديدات السيبرانية، واستخدامهم أيضاً المعلومات المتعلقة بتغيّر المناخ للتلاعب بالرأي العام أو زعزعة استقرار الحكومات، واستخدام المهاجمين السيبرانيين تغيّر المناخ كذريعة لشن الهجمات على الأنظمة والشبكات المتعلقة بالاستدامة المناخية.

وتطرّق الكويتي إلى قوانين ولوائح الأمن السيبراني، والجهود التي بذلتها دولة الإمارات بتطوير العديد من السياسات لإدارة وحماية الأمن السيبراني للتقنيات الناشئة، مشيراً في الوقت نفسه إلى مبادرة النبض السيبراني، الهادفة إلى تحسين معايير وممارسات الأمن السيبراني في الإمارات، والعمل على حماية البنية التحتية الرقمية، وخلق بيئة سيبرانية آمنة وصلبة تمكّن الأفراد والمؤسسات من الاستخدام الآمن للتقنيات الحديثة، وتعمل على تعزيز الأمن الرقمي في الدولة.

وعن استراتيجية تعزيز الأمن المناخي سيبرانياً، ذكر الدكتور الكويتي أهمية امتثال الأجهزة المستخدمة في القطاع الصناعي بالضوابط والسياسات وتأمينها، وضمان حماية الاتصال بين الروبوتات والآلات من الهجمات السيبرانية، والتحقق من صحة وضوابط حماية النُظم الإلكترونية للسيارات وشبكات الاتصال، والتحقق من صحة وضوابط حماية نُظم الطاقة المتجددة وبُنيتها، وتوفير سلسلة إمداد آمنة لتحديد وإدارة المخاطر الأمنية للبنية التحتية، وتفعيل نُظم تتبع ورصد انبعاثات الكربون.