وزير الخارجية الإسرائيلي: يجب على المجتمع الدولي مواجهة الحرس الثوري الإيراني
حث وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في أعقاب الانتخابات الرئاسية الإيرانية، المجتمع الدولي على تصنيف الحرس الثوري الإسلامي كمنظمة إرهابية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي " لقد أرسل الشعب الإيراني رسالة واضحة للمطالبة بالتغيير ومعارضة نظام آية الله من خلال الانتخابات".
وتابع خلال تدوينة على x" "، والآن يجب على العالم أن يصنف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية ويطالب بإلغاء البرنامج النووي ووقف الدعم للمنظمات الإرهابية. هذه هي الفرصة الوحيدة لتحقيق التغيير".
فاز السياسي الإصلاحي مسعود بزشكيان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران، ليصبح الرئيس التاسع للجمهورية الإسلامية منذ تأسيسها.
وحصل بزشكيان على 16.384.403 صوتا، في حين حصل منافسه المحافظ سعيد جليلي على 13.538.179 صوتا. وفي لفتة رمزية، ألقى بزشكيان أول خطاب رسمي له أمس السبت من ضريح آية الله روح الله الخميني، مهندس الثورة الإيرانية وأول زعيم للبلاد.
وفي كلمته، أشاد بزشكيان بحكمة آية الله علي خامنئي، قائلاً: "لم أكن لأكون هنا لولا توجيهات قائدنا الأعلى". وتعهد بمواصلة "مسار شهداء الجمهورية الإسلامية"، مما يعكس تفانيه في مبادئ الثورة الإيرانية.
تحت قيادة خامنئي، قدمت إيران، من خلال الحرس الثوري الإسلامي وفيلق القدس، الدعم المالي والعسكري والأيديولوجي للمنظمات المناهضة لإسرائيل مثل حزب الله في لبنان وفصائل مختلفة في العراق وسوريا وفلسطين واليمن.
وجاء فوز بزشكيان مفاجئا للكثيرين رغم تصدره نتائج الجولة الأولى التي جرت قبل أسبوع، حيث حصل حينها على نحو 10 ملايين صوت، متقدما على جليلي الذي حصل على 9.4 مليون صوت. وكانت التقديرات تشير إلى فوز جليلي في الجولة الثانية، حيث سيحصل على أصوات الناخبين المحافظين الذين صوتوا لمرشحين آخرين، وخاصة محمد باقر قاليباف ومصطفى بورمحمدي.
لكن هذا لم يحدث كما كان يتمنى جليلي، إذ يبدو أن بزشكيان نجح في استقطاب شريحة أكبر من الإيرانيين الذين لم يصوتوا في الجولة الأولى، حيث ارتفع عدد المشاركين إلى أكثر من 30 مليون ناخب، حيث حصل بزشكيان على أكثر من 16 مليون صوت، مقابل 13 مليون صوت لجليلي.
وذكرت وزارة الداخلية الإيرانية أن بزشكيان حصل على 53.67% من الأصوات مقابل 44.34% لجليلي.