اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
التهويد والهدم.. سياسة الاحتلال لتغيير ملامح القدس والضفة الغربية غارة إسرائيلية في بيروت.. هل نجحت في القضاء على أحد أبرز قادة حزب الله؟ الأمين العام للشئون الإسلامية: الأسرة هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي مستقر القوى المدنية السودانية تتحدى الفيتو الروسي.. خطوات جديدة لوقف الحرب وحماية المدنيين أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة

وزير الأوقاف يكشف كواليس زيارته للإمام الأكبر: قال لي كلمات حفرت في قلبي

شيخ الأزهر ووزير الأوقاف
شيخ الأزهر ووزير الأوقاف

علق الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، على زيارته لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بمقر المشيخة أمس، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وكشف وزير الأوقاف عن كواليس داخلية له خلال زيارته لشيخ الأزهر، قائلًا:" سعيت إلى أستاذنا فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بكامل الحب والإجلال والاحترام اللائق بمقامه الرفيع".
وتابع الدكتور أسامة الأزهر:" كان فضيلة الإمام -كما هو شأنه دائما- كريما، محتفيا، متفضلا بكل الود والإكرام، وهذا دائما شأن الأستاذ الكريم مع أبنائه وتلامذته، رحب بي ترحيبا أثلج قلبي، وقال لي تلك الكلمات التي حفرت في قلبي، قال: (أنت ابن الأزهر، وهذا بيتك، وأنا أرحب بك دائما".

وأشار وزير الأوقاف إلى قوله لفضيلة الإمام الأكبر:" يا فضيلة الإمام، نحن في وزارة الأوقاف، وفضيلة مفتي الديار المصرية، وسماحة نقيب الأشراف، وسماحة شيخ مشايخ الطرق الصوفية، نعلن لكل أبناء مصر الكرام، وللعالم كله، أننا جميعا نصطف صفا واحدا خلف بيتنا الكبير الجامع لنا جميعا: الأزهر الشريف، وخلف فضيلة إمامنا الأكبر شيخ الأزهر، ونعتز ونتشرف بفضيلتك رائدا ورمزا لنا جميعا أمام العالم".

وأكد وزير الأوقاف، أنه الحق كان لقاءً كله نور، وكان جوًّا صافيا رحيما ودودا، وكان فضيلة الإمام جامعا ومحتويًا لنا جميعا.
واختتم وزير الأوقاف، قائلًا:" لذا فقد جاء الوقت الذي ننطلق فيه جميعا، بروح واحدة، تحت راية أزهرنا الشريف لنضع يدنا في يد الكنيسة المصرية الوطنية الكبيرة، وفي يد كافة مؤسسات وطننا العظيم، حتى ننهض بوطننا، ونحميه ونصونه، ونواجه تحدياته وأزماته، ونبني الإنسان، ونصنع الحضارة، اللهم احفظ مصر بحفظك الجميل، وسائر بلادنا وأوطاننا، اللهم آمين".

موضوعات متعلقة