اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
تفجير البيجر.. متحدث أمريكا يعلق على هجمات إسرائيل تجاه لبنان رئيس جامعة الأزهر: مناهج كلياتنا تعتمد على محاربة التطرف والإرهاب المرة الأولى.. لماذا يزور رئيس الإمارات أمريكا الاثنين المقبل؟ سفراء ١٠٠ دولة.. وكيل الأزهر: نقدم أفضل الخدمات للطلاب الوافدين تعقيبا على حديث الإمام الأكبر عن تفضيل بعض أنبياء الله.. «الأزهر للفتوى»: اجتزاء الكلمات من سياقها لتحويل معناها افتراء وتدليس ينافي الأمانة وزير التعليم المصري يحدد الشكل الجديد للثانوية العامة.. تعديل المناهج ومنع الغش والحضور قطر توقع اتفاقية تنظيم ”الترانزيت” بين الدول الأعضاء بالجامعة العربية وزير الشؤون الإسلامية السعودي: الخطاب الملكي يُجسّد المواقف الثابتة لنصرة القضايا الإسلامية مرصد الأزهر ينظم ندوة توعوية للطالبات لتحصينهن ضد الأفكار المتطرفة اختيار 43 أستاذا بالأزهر بقائمة أفضل 2 % من المؤثرين في العلوم الرئيس الفلسطيني يعلق على قرار الأمم المتحدة بشأن الاحتلال الإسرائيلي أكاديمي عراقي: دعوة شيخ الأزهر تحمل رؤية صادقة.. تعرف عليها

داعية إسلامي يوضح ما هي أسباب نجاح وفشل الفرد في المجتمع

الصحبة الطيبة الصالحة سبب عظيم من أسباب السعادة فى الدنيا والآخرة، كذلك هى سبب من أسباب المغفرة، ودخول الجنة.

قال الدكتور أسامة قابيل، الداعية الإسلامي، وأحد علماء الأزهر الشريف، إن أي خطوة نجاح في الحياة، سواء علاقة الإنسان مع ربنا، أو علاقة الإنسان مع الآخرين تحتاج إلى أمرين هما الحب والصحبة الطيبة، لافتا إلى أن الحب هو أساس الكون، وربنا أعطى لنا الحب، لكي نذكر الله، ونقول: " اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك، وحب كل عمل يقربني إلى حبك.


وأشار قابيل: أساس حياتنا الحب، والمعنى هذا كان غالبا على نجاح الهجرة النبوية الشريفة، فالنبي صلى الله عليه وسلم، لما خرج من مكة أعلن حبه لبلده، ولما وصل المدينة، قال لهم: "لا يوجد مجتمع ناجح بدون الحب، والصحابة نزعوا كل الحقد والغل والنفسنة بين الناس، وقالوا طلع البدر علينا نور المحبة"، فكل منا لابد أن يحب ما يعمل، ويحب أسرته، ويحب وطنه وينزع الغل والحسد والنفسنة من صدره.


وأضاف الداعية، أن سيدنا النبي-صلى الله عليه وسلم-، قال: " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"، مضيفا: "سيدنا النبي نفى الإيمان عن من لا يحب ويظهر المحبة، فإظهار المحبة مرتبطة بالصاحب، وهذا ما ظهر في الهجرة النبوية.

في سياق آخر، أشارت دار الإفتاء المصرية أن الانتفاع بالأجنة المجهضة في التجارب العلمية والعلاج وزراعة الأعضاء جائز ولكن هناك ضوابط واجب اتباعها وهي:

- أن يكون الإجهاض بسبب معتبر شرعًا، وألا يتعمد حصوله من أجل الانتفاعِ بالأجنة.

- أن يكون استخدام هذه الأجنة بموافقة الوالدين ورضا كليهما أو من يقوم مقامهما عند فقدهما.

- حين لا توجد طريقة أخرى لتحقيق هذه الأغراض والمصالح المبتغاة إلا باستخدام هذه الأجنة المجهضة.

- وجود هيئة متخصصة موثوقة تابعة للدولة تقوم بالإشراف على هذه الأغراض وإجراءات تنفيذها.

- اتباع الإجراءات والضوابط القانونية والمهنية المرعية في مثل هذه الحالات.

- أن تكون التجارِبُ التي يُرادُ الاستفادةُ بالأجنة فيها مبنيةً على أسس علمية معترَفٍ بها، وألَّا يُتجاوَزَ فيها الأصولُ العلميةُ لعلمِ الطب.

- اتخاذُ كافة الإجراءات والضوابط التي تُبْعِدُ هذه العمليةَ عن نِطَاقِ التَّلَاعُبِ بالإنسان.

وبناءً على ذلك وفي السؤال: فإن الاستفادةَ من الأجنةِ المجهَضة في التجارِب العلمية والعلاج وزراعة الأعضاء جائزة شرعًا إذا توفرت الشروط والضوابط السابقة، وإلا فلا يجوز.