اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
الاثنين المقبل.. «الأوقاف المصرية» تعقد 100 ندوة علمية حول «جريمة الفتوى بغير علم» غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل”

مقتل 26 قرويا على الأقل في أحدث هجوم عنيف بوسط مالي

مالي
مالي

قال مسؤول حكومي مالي، إن 26 شخصا على الأقل قتلوا بعد أن هاجمت جماعة مسلحة قرية في وسط مالي بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو، وهو أحدث هجوم عنيف في المنطقة المتضررة من الصراع.

وقال مولاي جويندو، عمدة بلدة بانكاس حيث تقع قرية ديمبو، إن المهاجمين هاجموا القرويين بينما كان معظمهم يعمل في أراضيهم الزراعية في قرية ديمبو مساء الأحد.

وتزداد مثل هذه الهجمات تواترا في وسط مالي في الوقت الذي تكافح فيه المجلس العسكري في البلاد لاحتواء العنف في المنطقة الشمالية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم الأحد، لكن اللوم وقع بسرعة على جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وهي جماعة متطرفة مرتبطة بتنظيم القاعدة تستهدف في كثير من الأحيان القرويين في المنطقة بطريقة مماثلة، بما في ذلك في يوليو عندما هاجم المتمردون حفل زفاف وقتلوا 21 شخصا على الأقل.

وحيث أن المهاجمين ركبوا دراجات نارية إلى قرية دجيجويبومبو في بلدة باندياجارا بينما كان السكان يحتفلون بزفاف، وتم ذبح معظم الضحايا، بعد أن حاصر المهاجمين الحشد الكبير

قد عانت المجتمعات في وسط وشمال مالي من هذا النوع من العنف منذ عام 2012. وتم طرد المتمردين المتطرفين من السلطة في المدن الشمالية في العام التالي، بمساعدة القوات الفرنسية التي تم طردها مؤخرًا. وقد أعاد المتطرفون تجميع صفوفهم ويشنون هجمات على القرى المعزولة وقوات الأمن.

بعد مرور ما يقرب من أربع سنوات على تولي السلطة ورحيل قوات حفظ السلام الأجنبية، لم يحقق الحكام العسكريون في مالي نجاحا يذكر في احتواء العنف.وانهار أيضا اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه عام 2015 مع المتمردين الطوارق العرقيين النشطين في الشمال، مما أدى إلى تعميق الأزمة الأمنية.