مديرو ”الأزمات والكوارث” بدبي يبحثون التحديات المتوقعة على مستوى العالم لتعزيز جاهزية مواجهتها
نظم مركز المرونة في شرطة دبي، الملتقى الثاني لمديري الأزمات والكوارث في إمارة دبي، لمناقشة التحديات، وفرص التحسين، واستشراف المستقبل والجاهزية في التعامل مع الأزمات الطارئة والاستجابة السريعة معها، وذلك في إطار توحيد الجهود والأدوات بين مختلف الدوائر والقطاعات المعنية.
وناقش الملتقى، الذي ضم مديري الأزمات والكوارث المختصين في مختلف الدائرة الحكومية على مستوى إمارة دبي، توصيات واقتراحات الملتقى الأول وما تم تنفيذه منها، فيما قدمت العديد من الدوائر الحكومية شرحا حول جهودها خلال الفترة الماضية في تحقيق الجاهزية للتعامل مع الأزمات والكوارث والتحديات المستقبلية والتوصيات الجديدة التي تهدف إلى تعزيز العمل المشترك.
وبحث الملتقى الثاني، التحديات المستقبلية والمتوقعة على مستوى العالم في مجال الحالات الطارئة سواء كانت الطبيعية أو الصحية أو التقنية والتكنولوجية وغيرها وسبل تحقيق الجاهزية اللازمة للتعامل معها.
وأكد العميد الخبير أحمد بورقيبه، مدير مركز المرونة في شرطة دبي، أن الملتقى الثاني تناول 3 محاور رئيسة هي التحديات التي تواجه التعامل مع حالات الطوارئ والأزمات والكوارث، والتحديات في مرحلة الاستعداد والجاهزية، والاقتراحات والتوصيات لتعزيز منظومة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ومراحل التعافي من الأزمة.
وأكد أن الملتقى الثاني الذي يجمع مديرو الأزمات والكوارث في إمارة دبي هو امتداد للقاء الأول الذي عقد في شهر ديسمبر من العام الماضي، من أجل مناقشة الخبرات والتجارب والوقوف على أحدث المتغيرات والتحديات التي تواجه العالم، في مجال التعامل مع الأزمات، وحلها بما يساهم في تعزيز استمرارية العمل والاستعداد الدائم لكافة فرق العمل والجهات المعنية.
وقال إن الملتقى الثاني يأتي في إطار الحرص الدائم على جعل مدينة دبي من المدن المرنة، التي تتعامل مع الأحداث المختلفة غير المتوقعة بكل مرونة، والتكيف مع مختلف الأحوال والأزمات.
وبين أن الملتقى الذي يجمع كافة المختصين تحت سقف واحد، يساهم في إجراء عصف ذهني موسع للخروج بأفكار ومبادرات ومشاريع نوعية داعمة للتوجهات الحكومية بتحديد المخاطر، والقدرة على توقعها، والتعامل معها في بطريقة فعّالة تضمن استمرار الجهود والأعمال في إمارة دبي.
وأكد أن دولة الإمارات، بصورة عامة، ودبي على وجه الخصوص، تحرص دائما على الاستعداد المسبق لرصد الأزمات والحالات الطارئة بمختلف أشكالها على مستوى العالم بما يحقق الجاهزية اللازمة لمواجهة التحديات والمخاطر والتعامل معها بشكل مناسب وفي أفضل الممارسات.