”دبي الإنسانية” تبحث التعاون مع ” الصحة العالمية” للاستجابة للطوارئ والأزمات الدولية
بحثت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية "دبي الإنسانية" - أكبر مركز إنساني في العالم - التعاون مع منظمة الصحة العالمية بمجال الاستجابة لحالات الطوارئ العالمية خصوصا الأزمات المستمرة لاسيما في غزة والسودان.
جاء ذلك خلال زيارة الدكتورة حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط للمدينة ولقائها بفريق "دبي الإنسانية" وموظفي منظمة الصحة العالمية.
وأعربت بلخي عن تقديرها للجهود الدؤوبة لفريق عمل دبي الإنسانية لدعم مهمة منظمة الصحة العالمية لتقديم الخدمات الصحية الحرجة خلال الحالات الطارئة.
وقامت بلخي بجولة في مرافق التخزين والمستودعات بما في ذلك صالة العرض وسلسلة التبريد ومركز تجهيز المجموعات ومركز المعرفة والتطوير وشهدت عملية الدعم والموارد التي تقدمها "دبي الإنسانية" والتي تشكل عنصرا حاسما في تسهيل الاستجابات السريعة والفعالة للاحتياجات الصحية العاجلة.
وقالت بلخي إن شراكة منظمة الصحة العالمية مع "دبي الإنسانية" تجسد قوة العمل الجماعي في مواجهة الطوارئ الصحية الإقليمية والعالمية ويلعب الدعم والموارد المتوفرة دورا محوريا في تقديم المساعدات في الوقت المناسب إلى من هم بحاجة إليها واصفة هذه الشراكة بأنها نموذج يحتذى على صعيد كيفية تحقيق الشراكات الاستراتيجية تدخلات صحية مؤثرة مما ينقذ الأرواح ويحسن النتائج الصحية في أصعب الظروف.
من جانبه أعرب جوسيبي سابا المدير التنفيذي عضو مجلس إدارة "دبي الإنسانية" عن الفخر بدعم منظمة الصحة العالمية في مهمتها الحيوية لتقديم الخدمات الصحية خلال حالات الطوارئ وهو ما مكن من توفير المساعدات والموارد بسرعة إلى المناطق التي تحتاج إليها بشدة ..لافتا إلى أن التعاون مع منظمة الصحة العالمية طويل الأمد كما يتضح من خلال قاعدة بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية وخلال جائحة كوفيد-19 والزلازل في تركيا وسوريا والأزمة المستمرة في غزة والسودان ما يبرز قوة وأهمية العمل المشترك لجعل الجهود الإنسانية أكثر كفاءة واستدامة.
وسلطت الزيارة الضوء على الدور المحوري لمركز دبي في الاستجابات الطارئة الأخيرة حيث سيرت "دبي الإنسانية" 17 شحنة جوية إلى غزة عبر مدينة العريش في مصر ناقلة أكثر من 1400 طن من المساعدات من مخزون المنظمات الدولية الموجودة في مستودعات "دبي الإنسانية".
وركزت المناقشات خلال الزيارة على تعزيز التعاون المستقبلي والاستفادة من أفضل الممارسات والابتكارات وتعزيز التواصل وتبادل المعرفة من خلال مركز المعرفة والتطوير بهدف الارتقاء بالعمل الإنساني.