هل هناك سور مستحبة قرأتها عند زيارة المقابر .. أمينة الفتوي تجيب
يموت الأحبة ويبقي الأثر، حيث يسعي أهالي الميت الي دعاء للمتوفي بالرحمة والمغفرة وقرأة القرآن، فسأل متسائل عن أفضل السور التي يفضل قرائتها عن المقابر.
أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال يقول: " هل هناك سور مستحبة وصانا بها النبي صلى الله عليه وسلم، عند زيارة القبور؟".
وقالت أمينة الفتوى، آثار وأحاديث مرفوعة عن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بصور محددة، ولكن لنحط الأصل أن القرآن كله بركة، والقاعدة هي أن من الأشياء التي يمكن للعبد أن يوصل ثوابها للمتوفى هي قراءة القرآن والدعاء بمثل ثواب قراءته للمتوفى".
واشار السعيد خلال حوارها ببرنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس": سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال في حديث: "إذا دفن أحدكم أو إذا مات أحدكم، فلا تحبسوه، واسرعوا به إلى قبره، ويقرأ عند رأسه سورة الفاتحة، وعند رجليه خاتمة سورة البقرة" أو "فاتحة سورة البقرة وخاتمة سورة البقرة". ورد عن سيدنا أنس كمان أنه قال: "إذا دخل أحدكم القبور فليقرأ يس، فإنها تغفر لهم بها أو بعددها". وبرضه هناك آثار أخرى تقول إن سورة يس من السور التي تقرأ عند القبور.
وأضافت: "لكن المهم هو أن كل القرآن بركة، وكل القرآن ينفع أن يقرأه الإنسان ويهب ثوابه للمتوفى، وربنا سبحانه وتعالى هو الذي يسأل قبول هذا العمل، يعني العبد ممكن يقرأ ما
تيسر له من القرآن، ويسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منه
القراءة، ويسأل الله بعد ذلك أن يهب للمتوفى مثل ثواب قراءته للقرآن.