الدكتور نظير عياد يعلن استعداد دار الإفتاء المصرية بتقديم الدعم اللازم المشيخة الإسلامية بمقدونيا
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أهمية تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمشيخة الإسلامية في مقدونيا.
كما أعرب مفتي الديار المصرية، عن استعداد دار الإفتاء لتقديم الدعم اللازم للمشيخة الإسلامية في مقدونيا، بما يسهم في تعزيز الدور الإفتائي والديني هناك.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الشيخ شاكر فتاحو، رئيس العلماء ومفتي جمهورية مقدونيا الشمالية.
جاء اللقاء في إطار تهنئة الشيخ شاكر للمفتي بمناسبة تولِّيه مهام منصبه، وبحث سُبل تعزيز التعاون الإفتائي والديني بين دار الإفتاء المصرية والاتحاد الإسلامي المقدوني.
رحَّب الدكتور نظير عياد، بالشيخ شاكر فتاحو، معبرًا عن شكره وامتنانه لهذه الزيارة الكريمة وللتهنئة. وأكد فضيلته على عمق العلاقات التاريخية الوطيدة بين مصر وجمهورية مقدونيا الشمالية.
وأوضح الدكتور نظير عياد، أن إنشاء دار الإفتاء المصرية للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عام 2015، بهدف تعزيز التواصل وتبادل الآراء والنقاشات حول القضايا الكبرى التي تهم العالم الإسلامي، وخدمة قضايا الإسلام والمسلمين على مستوى العالم، وهو ما يفتح الباب لمزيد من التعاون مع دور وهيئات الإفتاء في مختلف دول العالم.
من جانبه، هنَّأ الشيخُ شاكر فتاحو -رئيس العلماء ومفتي جمهورية مقدونيا الشمالية- فضيلةَ المفتي بتوليه المنصب، متمنيًا له التوفيق والسداد في مهامه الجديدة.
وأكَّد أن الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية يحظيان باهتمام واحترام كبيرين في مقدونيا، كونهما مرجعية دينية مهمة للمسلمين هناك.
كما عبر عن تطلعه لمزيد من التعاون مع دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والاستفادة من خبراتها الكبيرة في المجال الإفتائي وتدريب المفتين، بما يسهم في تعزيز العمل الديني والإفتائي في مقدونيا.