اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في نيبال.. وخسائر بملايين الدولارات

فيضانات نيبال
فيضانات نيبال

بلغ عدد قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن هطول الأمطار المستمر في نيبال 170 شخصا حتى مساء أمس “الأحد”، حسبما ذكرت وزارة الداخلية في نيبال.

وأبلغت الوزارة، في بيان لها، عن إصابة 111 شخصا بجروح وفقدان 42 آخرين، مشيرة إلى أنه تم إنقاذ حوالي 4 آلاف شخص.

وقال مسؤولون في وزارة الطاقة والموارد المائية والري خلال مؤتمر صحفي، إن محطات الطاقة الكهرومائية ومرافق الري في البلاد تعرضت لأضرار بالغة جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية، مع خسارة أولية تقدر بنحو 32.6 مليون دولار أمريكي.

ووفقا للمسؤولين، ألحقت الفيضانات أضرارا بـ11 محطة طاقة كهرومائية عاملة بقدرة توليد إجمالية تبلغ 625.96 ميجاوات وأجبرت محطات تشغيل أخرى على الإغلاق، ونتيجة لذلك، توقفت قدرة توليد قدرها 1100 ميغاوات، أي ما يقرب من ثلث إجمالي قدرة محطات الطاقة العاملة في البلاد.

ومع تضرر محطات توليد الكهرباء وخطوط النقل، تعطلت إمدادات الطاقة في أجزاء مختلفة من البلاد، فيما أوضحت وزارة البنية التحتية المادية والنقل في بيان أن 47 من 80 طريقا سريعا وطنيا في نيبال لا تزال مغلقة جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية.

يذكر أن نيبال تشهد هطول أمطار أعلى من المتوسط خلال فترة الأمطار الموسمية هذا العام، والتي بدأت في 10 يونيو الماضي وتوشك على الانتهاء.

وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية ريشي رام تيواري أنه يتم استخدام جرافات لفتح الكثير من الطرق السريعة التي أغلقها الركام، مما أدى إلى قطع كتماندو عن بقية البلاد، مضيفا "تم إنقاذ أكثر من 3 آلاف شخص".

وأكدت مصلحة الأرصاد الجوية في البلاد لصحيفة كتماندو بوست أن الوادي الذي تقع فيه العاصمة سجل 240 ملم من الأمطار في 24 ساعة حتى صباح أول أمس السبت.

وأضاف التقرير أن هذا هو أعلى معدل هطول للأمطار مسجل في العاصمة منذ العام 1970 على الأقل، واستخدمت فرق الإنقاذ الطوافات لسحب الناجين إلى بر الأمان.

وتعد الكوارث المرتبطة بالأمطار شائعة في جنوب آسيا خلال موسم الرياح الموسمية من يونيو إلى سبتمبر، لكن الخبراء يقولون إن تغير المناخ يزيد شدتها.