الأمم المتحدة: 5 ملايين شخص في 16 دولة إفريقية تضرروا من القيضانات
ذكرت الأمم المتحدة إن أكثر من 5 ملايين شخص في 16 دولة في غرب ووسط أفريقيا تضرروا من الفيضانات حتى الآن هذا العام.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن الفيضانات في غرب ووسط أفريقيا وصلت إلى مستويات كارثية، حيث كانت تشاد والنيجر ونيجيريا من بين الدول الأكثر تضررًا.
وأشار إلى أن أكثر من ألف شخص توفوا، وتم تهجير ما لا يقل عن 740 ألف شخص، كما تعرضت مئات الآلاف من المنازل، وأكثر من 100 مدرسة، والعشرات من المرافق الصحية للأضرار. وتأثر ما يقرب من 500 ألف فدان من الأراضي الزراعية.
وفي ذات السياق، قامت المنسقة المؤقتة للإغاثة الطارئة "جويس ميسويا"، بتخصيص 35 مليون دولار من صندوق الاستجابة الطارئة المركزي التابع للأمم المتحدة لتقديم الإغاثة من الفيضانات في كل من تشاد، والنيجر، ونيجيريا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والكونغو.
وأمام مجلس الأمن الدولي قالت مسؤولة أممية رفيعة المستوى إن مستوى المعاناة في غزة يتحدى القدرة على الوصف والاستيعاب، وأكدت ضرورة ضمان المساءلة عن ارتكاب الجرائم الدولية وإنهاء الفظائع. ودعت جميع الدول إلى استخدام نفوذها لضمان احترام القانون الدولي الإنساني.
في اجتماع عقده حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطينية، استمع مجلس الأمن الدولي إلى إحاطة عن الوضع في غزة من جويس مسويا القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية.
قالت المسؤولة الأممية: "خلال أسبوع واحد، أفادت التقارير بمقتل نحو 400 فلسطيني في غزة وإصابة ما يقرب من 1500 بجراح. وشاهد العالم صور المرضى والنازحين، المقيمين قرب مستشفى الأقصى، يحترقون وهم أحياء".
وأضافت أن العشرات، منهم نساء وأطفال، يعانون من آلام مبرحة بسبب حروق شديدة ستغير حياتهم، بدون وجود وسيلة لحصولهم على الرعاية العاجلة التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة والتعامل مع هذه الإصابات.
وتساءلت قائلة "إذا لم يوقظ مثل هذا الرعب شعورنا بالإنسانية ويدفعنا للعمل، ما الذي يمكن أن يفعل ذلك؟".
وتحدثت عن تكثيف العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة، واستمرار ورود تقارير عن القتال العنيف في جباليا وما حولها، الواقعة تحت الحصار، والإطلاق العشوائي للصواريخ من جماعات فلسطينية مسلحة باتجاه إسرائيل.