اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
انطلاق وتوزيع جوائز الدورة الثانية للجائزة العربية لمكافحة التدخين رئيس جامعة الأزهر يستقبل أئمةً ودعاةً من قارتي آسيا وإفريقيا *الملتقى الأسبوعي ”القضايا المعاصرة” بالجامع الأزهر يفند شبهات المشككين حول الإسراء والمعراج* عقد اجتماعات تشاورية دورية لاتحاد الأوقاف العربية رئيس الاتحاد: الاتحاد قوة مضافة إلى العمل العربي المشترك مفتي الجمهورية يُعزي تركيا في ضحايا حادث حريق منتجع كارتال كايا السفير الدكتور: الحبيب النوبي مشروع مستقبل مصر قاطرة الزراعة وركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائى والاكتفاء الذاتى. عهد جديد وخطوة جادة... تفاصيل استقالة رئيس أركان جيش الاحتلال من منصبه.. اعترف بإخفاقاته الأوقاف ومصر الخير وبنك الطعام ومؤسسة المنة يوقعون بروتوكول تعاون لدعم «مبادرة عودة الكتاتيب الإسعاف الإسرائيلي: إصابة 3 بعملية طعن في تل أبيب وتصفية المنفذ «هاليفي» محاولاً تقمص دور «ناصر»: أتحمل مسؤولية فشل 7 أكتوبر القنوات الناقلة لمباراة ليفربول ضد ليل بدوري أبطال أوروبا الهلال الأحمر المصري: وصول 900 شاحنة مساعدات إلى غزة حتى الآن

هل أخر سيدنا النبي صلاة العشاء؟.. أمين الفتوى يجيب

أمين الفتوي
أمين الفتوي

أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استحب تأخير هذه صلاة العشاء لأسباب عظيمة تتعلق بالترتيب الروحي والوقت.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: "النبي صلى الله عليه وسلم كان يستحب تأخير صلاة العشاء حتى تكون الفترة بين العشاء والفجر فترة طويلة، مما يعطي فرصة كبيرة للعبادة والتأمل."

وأضاف: "الوقت الممتد بين العشاء والفجر يمثل فرصة عظيمة للتواصل مع الله سبحانه وتعالى، بدلاً من أن يكون وقت العشاء قريباً جداً من المغرب، فيصبح الوقت قصيراً، كان النبي صلى الله عليه وسلم يفضل تأخير العشاء لفتح المجال للصلاة والقيام، مما يمنح المسلم وقتاً أكبر للعبادة وتهدئة النفس."

وأوضح أن معاني هذه التوجيهات النبوية ليست فقط من أجل تحديد وقت الصلاة، بل تأتي لتؤكد على أهمية الصلاة في حياة المسلم اليومية.
وقال: "الصلاة هي الاتصال المباشر بين العبد وربه، وهي مصدر رئيسي لحل مشاكلك والراحة النفسية، كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر أو أصابه هم، كان يفزع إلى الصلاة، ويقول: 'أرحنا بها يا بلال'، فالصلاة ليست فقط عبادة ولكنها ملاذ للأرواح الباحثة عن الراحة والسكينة."