الأونروا: إعمار قطاع غزة تفوق قدراتنا..وعلى المجتمع الدولي التدخل

شدد المستشار الإعلامي والمتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» عدنان أبو حسنة، اليوم الثلاثاء، على أن عملية إعادة إعمار قطاع غزة الذي شهد تدميرا مروعا، تفوق قدرات الوكالة نظرا للضرر الشديد والتدمير اللذين لحقا بكل مقومات وضروريات الحياة في جميع مناطق القطاع.

وتابع: يمكن للوكالة المساهمة في إعادة تأهيل البنية التحتية في المخيمات وعودة عمل الموظفين داخلها، وتشغيل الآبار التابعة لها.

وأضاف أبو حسنة، في تصريحات صحفية له : أن عمل الوكالة قد تضاعف خلال اليومين الماضيين عقب دخول أكثر من ألف شاحنة مساعدات، حيث يعمل الآلاف من الموظفين بأقصى ما لديهم من طاقة في عملية توزيع المواد الغذائية لجميع أنحاء القطاع خاصة منطقة الشمال.

ونوه إلى أن الحديث عن البنية التحتية الخدمية في القطاع يحتاج إلى التركيز على الأساسيات، مثل تمكين البلديات من إعادة تشغيل المياه وخطوطها وإصلاح الآبار، وكذلك شركات الكهرباء التي تحتاج إلى أسلاك ومولدات وخطوط ضغط عالٍ.

وختم قائلا: إن عملية البحث عن المفقودين، الذين يتجاوز عددهم الآلاف من الجثث تحت الأنقاض، تحتاج إلى تخطيط وعمل فرق خاصة كحترفة لديها خبرة، لاسيما فيما يتعلق بالقذائف غير المنفجرة التي قُدر عددها بعشرات الآلاف، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، معربا عن قلقه من الممارسات والعراقيل الإسرائيلية التي تواجهها الوكالة وموظفوها، وما سيترتب على ذلك من عقبات أمام عملها الإنساني في القطاع.

ومن جانبه أكد الدكتور عادل عامر، مدير مركز المصريين للدراسات السياسية والاقتصادية، في تصريحات خاصة لـ "اتحاد العالم الإسلامي" أن ما قامت سلطات الاحتلال في قطاع غزة يفوق كل أوصاف ومعاني الإبادة، لافتا إلى أن جيش الاحتلال فعل كل أشكال الإبادة داخل قطاع غزة ، ولم يراعي أي قوانين دولية ولا أعراف دولية في الحروب، طالبا المجتمع الدولي بسرعة التدخل والتكاتف والعمل على استمرار انهاء الحرب، والبدء في إعادة إعمار قطاع غزة ، مطالبا جامعة الدول العربية بسرعة التدخل لدى الأمم المتحدة لعمل مبادرة عالمية لإعادة إعمار قطاع غزة الذي شهد العالم وهو يتعرض لإبادة غير مسبوقة ، حتى استشهدا ما يزيد عن 47شخص، وإصابة ما يزيد عن 120ألف وهلا حصيلة إرهاب الجيش الصهيوني وما قام به م نحرب إبادة في قطاع غزة الذي دمر كل مقومات الحياة في القطاع الباسل .