انطلاق الدورة الثالثة للثانوية العامة لطلبة غزة في الخارج .. غدا
أعلنت وزارة التربية والتعليم في فلسطين عن بدء الدورة الثالثة من امتحان الثانوية العامة لطلبة غزة في الخارج تنطلق غدا الأحد 26/1/2025.
وأوضحت الوزارة أنها استكملت الاستعدادات لعقد الامتحان الذي سيتقدم له 560 مشتركاً ومشتركة منهم 460 في جمهورية مصر العربية حيث سيعقد الامتحان في مقر سفارة فلسطين في التجمع الخامس والباقي سيتقدمون في 26 سفارة فلسطينية حول العالم.
كما أشارت "التربية" إلى أنها أوفدت طاقماً مختصاً لمتابعة الامتحان في مصر فيما تم التنسيق مع طواقم سفارات دولة فلسطين في الدول الأخرى التي يتواجد فيها طلبة فلسطين لمتابعة عقد الامتحان بالصورة المأمولة.
يذكر أن الهيئة العربية الدولية للاعمار في فلسطين، أعلنت عن إزالة الركام وفتح الشوارع في منطقة الرمال لتسهيل عودة النازحين من جنوب القطاع، وكان مجلس ادارة الهيئة قد أقر فيه خطة الاستجابة السريعة بعد وقف العدوان التي تتضمن توفير المأوى العاجل من بيوت جاهزة وخيم، والبدء فور وقف إطلاق النار وفتح الطرقات ضمن خطة ودراسة كان قد أعدها مهندسو الهيئة في مكتب فلسطين في غزة ومن ضمنها ازالة الركام حصر وتقييم الأضرار وازالة المباني الخطرة وتأهيل البنية التحتية والخدمات الاساسية والبدء بترميم ما يمكن من البيوت الصالحة للسكن.
وكانت أجهزة وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية أعلنت عن الانتهاء الكامل واستعدادها لتسهيل عودة النازحين من جنوب القطاع إلى محافظتي غزة وشمال غزة، حيث ستكون عودة النازحين يوم الأحد 26 يناير 2025. وجاءت الخريطة المقدمة لعودة النازحين من جنوب غزة، متمثلة في فتح شارع الرشيد الساحلي للمشاة فقط بالاتجاهين ذهاباً وإياباً، وكذلك، فتح شارع صلاح الدين باتجاه واحد أمام عودة المركبات فقط بكافة أنواعها من الجنوب إلى الشمال، حيث ستخضع للفحص قبل السماح لها بعبور الحاجز، إضافة إلى فتح شارعي الرشيد وصلاح الدين بالاتجاهين بشكل كامل للمشاة والمركبات في اليوم الـ 22 من اتفاق وقف حرب الإبادة. كما باركت الداخلية الفلسطينية العودة المرتقبة النازحين إلى منازلهم ومناطق سكناهم.
وأكدت أن أجهزة وزارة الداخلية ستكون في خدمتهم، وقد انتشرت في جميع المحافظات للقيام بواجبها بما في ذلك محافظتي غزة وشمال غزة. الجدير بالذكر، أن الشرطة الفلسطينية وجهت التحية إلى جماهير شعبها الصابر المرابط في قطاع غزة، الذين صمدوا في وجه حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على مدى 471 يوماً، واستهدف فيها كل مكونات المجتمع وشرائحه، وصب نيران حقده وغطرسته على أبناء شعبنا، سعياً لتركيع وكسر إرادتهم، متخطياً كل الحدود وضارباً عرض الحائط بجميع القوانين الدولية والإنسانية.