المؤيدون والمعارضون والراقصون على السلم لاعتقال «نتنياهو»
العرب يفرضون كلمتهم على «سجين الدولية الجنائية»
أطلقت المحكمة الجنائية الدولية، رصاصة بلا رحمة، بحق رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، فحواها، تتمثل في مذكرة اعتقال للثنائي الإسرائيلي، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة الفلسطيني..
هذا القرار التاريخي، وجد صداه بقوة بين كبار بلدان أوروبا، ما بين مؤيد ومعارض، بينما دولاً إتخذت موقفاً غامضاَ غير واضح، ولكن الكفة أصبحت بدأت تميل نحو تنفيذ قرار المحكمة الدولية، وأبدت سلطات ووحكومات العديد من الدول، استعدادها لتنفيذ ما جاء في مذكرة الاعتقال.
قائمة الاتهامات والجرائم بحق نتنياهو
- نتنياهو وجالانت أشرفا على قتل مدنيين (45 ألف فلسطيني)
- يتحملان المسؤولية الجنائية باستخدام التجويع كأحد أساليب الحرب
- الجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد
- توجيه هجوم متعمد ضد السكان المدنيين في قطاع غزة.
- مذكرة المحكمة الجنائية الدولية تلزم 120 دولة باعتقال نتنياهو وجالانت.
المؤيدون لاعتقال نتنياهو
- هولندا: سنعتقله إذا دخل البلاد.
- إيرلندا: نحن ندعّم المحاكم الدولية وسنطبق أوامرها.
- بلجيكا: نمتثل للجنائية الدولية وقراراتها ملزمة لنا.
- إسبانيا: نحترم المحكمة الجنائية الدولية وأوامرها ستنفذ.
- النمسا: لن يكون لدينا خيار سوى اعتقال نتنياهو.
- سلوفينيا: سنلتزم بحكم الاعتقال وبشكل كامل بلا تهاون.
- السويد: ستوكهولم تدعم عمل المحكمة وتحمي استقلالها وتنفذ قراراتها.
- كندا: من المهم الالتزام بأحكام المحاكم الدولية.
- تركيا: مذكرتي التوقيف مرحلة بالغة الأهمية ضد من ارتكب إبادة جماعية.
المعارضون لقرار المحكمة الدولية
- الولايات المتحدة: قرار معيب.
- المجر: لن نحترم قرار الجنائية الدولية، وسنحتفي بنتنياهو.
- التشيك: لن نلتزم بهذا القرار المؤسف إلا إذا كان مدعوماً بالأدلة
- ألمانيا: من الصعب تنفيذ مذكرة الاعتقال.
- الأرجنتين: ندين بشدة قرار المحكمة الجنائية الدولية الأخير.
- إيطاليا: الحكم خاطئ وغير مفهوم.
الراقصون على السلم
- فرنسا: لا تعليق
- بريطانيا: لن ندخل في افتراضات بشأن الاعتقال.
- النرويج: نثق أن المحكمة ستعمل على تعديل قرارها.
- الصين: ندعو الجنائية الدولية إلى «موقف موضوعي»
اتفاق غزة «رغم أنف نتنياهو»
وخلال يناير الجاري، من العام 2025، توصل الوسطاء العرب، مصر وقطر، عن إتمام اتفاق غزة، بشأن تبادل الأسرى بين حماس والاحتلال، وتم الإعلان عن وقف إطلاق النار، وفقاً لما أعلنته الخارجية المصرية والقطرية، وبالفعل تمت الصفقة.
و في إطار عملية التبادل الثانية ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى وصفقة الرهائن، تم الافراج، مساء السبت، عن نحو 200 أسير، بينهم 79 أسيرا من ذوي الاحكام العالية و121 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، ومن بين المؤبدات 70 أسيرا سيتم إبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية.
وتم أمس - الموافق 25 يناير 2025، ثاني عملية للتبادل الأسرى الفلسطينين والرهائن الإسرائيليين، وسلمت كتائب القسام 4 مجندات إسرائيليات أسيرات إلى بعثة من الصليب الأحمر الدولي، مقابل إطلاق سراح 200 أسير عربي محتجزين في سجون الاحتلال.