مستجدات حول ترميم المواقع الاثرية في قطاع غزة ( تفاصيل)
اكد وزير السياحة والاثار السيد هاني الحايك ووزير الاوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني ،سماحة الدكتور محمد نجم اهتمام الحكومة الفلسطينية بقطاع غزة من مختلف الجوانب
جاء خلال توقيع مذكرة تفاهم حول ترميم المواقع الاثرية في قطاع غزة والتي تعود ملكيتها لوزارة الاوقاف والشؤون الدينية كانت اسلامية او مسيحية، حيث جرى التوقيع في مقر وزارة السياحة والاثار و بحضور وكيل وزارة السياحة والاثار السيد هاني الحايك ووكيل وزارة الاوقاف والشؤون الدينية حسام ابو الرب
الوزير الفلسطيني، أكد على أهمية هذه المذكرة لتنسيق الجهود لاعادة ترميم ما يمكن ترميمه من مواقع أثرية وتاريخية ومقامات دينية إسلامية او مسيحية جرى تدميرها جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، ونحن مصرين على إعادة ترميم ما يمكن ترميمه من هذه المواقع فهي ملك لشعب فلسطين.
الحايك تحدث عن أهمية هذه المواقع الموجودة في قطاع غزة فهي تشكل هذه المواقع جزء مهم من الرواية التاريخية والوطنية لشعب فلسطين ومن واجبنا اعادتها لسابق عهدها
وزير الأوقاف والشؤون الدينية سماحة الدكتور محمد نجم اثنى على هذه المذكرة ، فهي استمرار لعلاقة الشراكة والتعاون ما بيننا، وستفتح المجال لاعادة ترميم ما يمكن من مواقعنا الوقفية الاسلامية او المسيحية.
الدكتور نجم تحدث عن الصعوبات التي يمر بها ابناء قطاع غزة نتيجة الحرب الاسرائيلية وبتضافر الجهود الحكومية سنعمل ما نستطيع لتخفيف عن ابناء شعبنا نتيجة هذه الحرب
وتتناول مذكرة التفاهم سبل التعاون والشراكة في مجال ترميم المواقع الاثرية والتاريخية التي تعود ملكيتها لوزارة الاوقاف والشؤون الدينية و من خلال مركز حفظ التراث الثقافي ووفق المعايير العالمية في هذا المجال.
جدير بالذكر، أنه قبل 3 أشهر فقط من الحرب، كشفت وزارة السياحة والآثار أنها عثرت على 5 قبور جديدة في الجهة الشمالية من «المقبرة الرومانية» التي تقع شمال القطاع، تحديداً في جباليا، وبلغ إجمالي المقابر المكتشفة حينها (يوليو 2023) 130 قبراً أثرياً رومانياً.
راهناً باتت جباليا إلى جانب بيت لاهيا وبيت حانون المجاورتين لها شمال غزة موقعاً لعمليات عسكرية مكثفة ضمن ما يُعرف بـ«خطة الجنرالات» التي تستهدف إقامة حزام إسرائيلي لعزل شمال القطاع.
وفي يوليو الماضي، أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، العديد من المواقع والأماكن الأثرية المهمة أبرزها ، دير القديس هيلاريون - تل أم عامر على كل من قائمة التراث العالمي، وقائمة التراث العالمي المعرض للخطر، إقراراً بـ«القيمة التي يكتنزها هذا الموقع والحاجة إلى حمايته.