اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الاحتلال يطلق سراح 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من صفقة التبادل بالمرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار الهلال الأحمر الفلسطيني: طواقمنا تتعامل مع 12 مصابا برصاص الاحتلال في بيتونيا بالقرب من سجن عوفر أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني أستاذ قانون دولي: فتح معبر رفح سيفتح المجال للمحققين الدوليين للدخول لغزة خريجي الأزهر بالهند: النشء الجديد هو أمل الأمة الإسلامية ورش عمل لتعزيز القيم التربوية للأطفال والطلاب بجناح الأزهر بمعرض الكتاب إيفاد إمامين وقارئ إلى دول أمريكا وكولومبيا وفنزويلا الصليب الأحمر يصل إلى خان يونس لتسلم المحتجزين الإسرائيليين نمو غير مسبوق للاقتصاد السعودى خلال 2024.. بدعم غير نفطي اليوم.. فلسطين تترقب الافراج عن 110 أسير خلال حركة التبادل الثالثة مع اسرائيل عاجل : مقتل سلوان موميكا حارق القرآن في السويد مؤسس ”تليغرام” يعلن أسباب تفوق الصين على الغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

مائدة حوار لدعم التعليم في قطاع غزة ( تفاصيل)

التقى وزير التربية والتعليم العالي في فلسطين الدكتور أمجد برهم، المدير التنفيذي لمؤسسة Heal Palestine ستيف سوسبي؛ حيث تباحثا في سُبل دعم التعليم في قطاع غزة، بما يتقاطع وأولويات الوزارة وخططها لتعافي القطاع التعليمي وإسعافه، في ظل ما لحق بالقطاع التعليمي من أضرار غير مسبوقة.

وخلال اللقاء، استعرض برهم الوضع التعليمي في قطاع غزة، بما في ذلك واقع التعليم العالي، وأبرز الخطوات التي تواصل الوزارة العمل على تنفيذها، مثل عقد امتحان الثانوية العامة في القطاع، وغيرها من القضايا التعليمية.

وأكد الطرفان أهمية توسيع توفير الطواقم التعليمية في قطاع غزة، بالإضافة إلى تعزيز الدعم التقني من خلال توفير أجهزة لوحية "تابلت" لصالح مدارس القطاع، وذلك لتسهيل عملية التعليم وتعزيز توظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية التعلمية.

وفي ختام اللقاء، تم التأكيد على أهمية التنسيق المستمر بين الوزارة والشركاء المحليين والدوليين لدعم القطاع التعليمي في غزة، وضمان ديمومة التعليم في ظل بيئة آمنة وداعمة.

وحضر اللقاء؛ مسؤولة الشؤون المالية والامتثال في المؤسسة شيرين قرع، ومن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP مدير محفظة البرامج معتز دوابشة، ومديرة المشروع سميحة أبو صالح.

وكان القصف الإسرائيلي المكثف لقطاع غزة ادي إلى تحول الحياة فيه إلى صراع يومي من أجل البقاء، وقد أصبح التعليم أحد الضحايا الكثيرين لهذه الحرب التي دمرت عدداً هائلاً من المدارس، ومنعت آلاف الطلاب من تحصيل دروسهم.

وتواصل إسرائيل تبرير استهدافها للمدارس في غزة والضفة الغربية بالادعاء بأن بعض هذه المؤسسات التعليمية تستخدم من قبل "عناصر ارهابية" لأغراض عسكرية، مما يجعلها أهدافًا مشروعة للهجمات. قوبلت هذه التبريرات بانتقادات شديدة من المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان.

وأعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن صدمتها إزاء النمط المتكرر للغارات الإسرائيلية التي تستهدف المدارس، مشيرة إلى أنها تستهدف المدنيين الفلسطينيين النازحين الذين يبحثون عن ملاذ .

وأكدت أن المدارس تعرضت بشكل متكرر للقصف، مما أدى إلى وقوع ضحايا بين المدنيين، بمن فيهم العديد من الأطفال والنساء.

وشددت المفوضية على أن هذه الهجمات تظهر فشلًا في الامتثال لمبادئ القانون الدولي المتعلقة بالتمييز والتناسب والاحتياط. كما ذكرت أن الاحتلال استهدف مدارس كانت جميعها تؤوي نازحين، بما في ذلك مدارس تستخدم كملاذات ومستشفيات ميدانية.

كما تحول كثير من المدارس التي لا تزال قائمة إلى ملاجئ، بما في ذلك أكثر من 150 مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ونحو 130 مدرسة تديرها السلطات المحلية. وفي هذه المدارس، يستخدم اللاجئون اليائسون الكراسي والمقاعد الخشبية الخاصة بالطلاب لإشعال النار للطهي، بسبب عدم توفر الغاز، مما ينذر بأزمة في المعدات المدرسية أيضاً بعد انتهاء الحرب.